يحمل كل يوم المزيد من التفاصيل حول التآمر القطري على أمن مملكة البحرين، فالدوحة عاصمة الإرهاب تبنت الأجندة الإيرانية بشكل كامل والتي تهدف إلى بسط النفوذ الفارسي على المنطقة العربية، والبداية دائما البحرين، فهناك رغبة قطرية مستميتة للإطاحة بنظام آل خليفة وتشكيل حكومة موالية لإيران.
الفصل الجديد من التآمر القطري يتضمن استمرار الدوحة في عملية تجنيس ضباط من دولة البحرين، بالمخالفة لما تعهدت به أمام دول مجلس التعاون الخليجي في اتفاق الرياض (2013/2014)، بعدم قيامها بتجنيس أي من رعايا دول الخليج إلا بعد اتخاذ موافقة مكتوبة من الدولة صاحبة الجنسية الأصل.
وبحسب الوثيقة التي حصلت "قطريليكس" على نسخة منها فقد ضمت القائمة 12 ضابطا (بينهم أربعة أخوة)، تم تجنيسهم من قبل السلطات القطرية، وهم:
فيصل محمد الجابر النعيمي، وصلاح محمد علي الجلهم، وياسر شملان الجهلم، وعلي رشاد علي رشاد الجلهم، وعبد الله راشد علي راشد الجلهم، وهشام محمد سيف السويدي، وحافظ محمد ناغم صلاح، وعلي جاسم محمد سعد الرميح، وإبراهيم جاسم محمد سعد الرميح، وناصر جاسم محمد سعد الرميح، ومحمد جاسم محمد سعد الرميح، ومحمد أحمد محمد المنني.
التآمر القطري ضد البحرين، دفع الأخيرة ومعها السعودية ومصر والإمارات إلى قطع العلاقات مع الدوحة، بعد فشل محاولات إقناع أمير قطر بالتخلي عن سياسة دعم التطرف وإيواء الإرهابيين، واعتماد سياسة معادية للدول العربية، وتبني الأجندة الإيرانية الهادفة لمد النفوذ الفارسي على العواصم العربية.
