أكد المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أن السفير القطري الذي تعرض لواقعة الطرد في قطاع غزة من قبل جموع الفلسطينيين، إيراني الأصل، وأنه من عائلة عجمية، وأن سبب اختياره لغزة لأنه يتحدث الفارسية بطلاقة لكي يشرف على البرنامج القطري الإيراني في القطاع الفلسطيني.
الهيل قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "معلومة قد يجهلها الكثير: السفير القطري في غزة هو إيراني الأصل واسمه محمد عماد دهي، ولكن بعد عملية تجميل لتعريب الاسم جعلوها (العمادي) وهم عائلة كريمة من العجم، والجدير بالذكر أن سبب اختياره في غزة لأنه يتحدث الفارسية ويشرف على البرنامج القطري-الإيراني في غزة لذلك تكثر سفرياته لطهران".
وتابع في تغريدة ثانية: "حامي اللصوص وزير المالية القطري علي شريف عماد دهي من أقرباء المضروب بالنعال محمد عماد دهي ولاننسى ايضا ريمي روحاني رئيس غرفة صناعة وتجارة قطر سابقا وهو من أقرباء الرئيس الإيراني حسن روحاني، التغلغل الإيراني داخل أروقة النظام القطري خطر كبير على الأمن القومي القطري والعربي".
واستطرد في تغريدة ثالثة: "أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان على حكمتهما برفض المشاركة في تحالف أمني إقليمي على غرار الاتحاد الأوروبي مثلما اقترحت قطر وتعتبر المعارضة القطرية هذا القرار هو إنقاذ للأمة العربية من أجندة إيرانية ينفذها تنظيم الحمدين بالإنابة".
وتعرض المندوب القطري للطرد في غزة اليوم الاثنين، بعد زيارته مستشفى الشفاء، وأظهر مقطع فيديو غضب العاملين في المستشفى من المندوب محمد العمادي، إذ رموه بالأحذية، ومزقوا علم قطر، ونزعوا شعارات المساعدات القطرية، وكان العمادي ينوي عقد مؤتمر صحافي قبل أن يتعرض للهجوم، وبرر المهاجمون فعلتهم بأن المساعدات القطرية غير حقيقية، وتهدف إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني.