النظام القطري لا يخفي مخططاته الخبيثة ضد السعودية، يرعى المنشقين عن الرياض ويمولهم لمواصلة التطاول، استخدم عبدالعزيز الفوزان للترويج للفوضى في المملكة.
هاجم " الفوزان" الإجراءات الإصلاحية في السعودية ووصمها بالعلمانية، ولمح إلى تكفير الحكام المسلمين بزعم عدم تطبيق الشريعة، هذا بجانب أنه دائم الزيارة لقطر للحصول على مباركة الحمدين وتنفيذ أجندته.
أطلق سلسلة من التغريدات لمهاجمة حكومة الرياض بأكاذيب وقحة، تصاعدت ردود الفعل ضدها، وهي تغريدات مثيرة كان قد كتبها الداعية السعودية عبر حسابه الشخصي في موقع “تويتر” قبل أيام قليلة، بحيث وصلت إلى الحديث عن إمكانية فصله من جامعة محلية عريقة يدرس فيها أحد التخصصات الشرعية، مما جعل رواد مواقع التواصل دشنوا هاشتاغ #المرجف_عبدالعزيز_الفوزان.
ونقلت صحف محلية سعودية عن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سليمان أبا الخيل، قوله إن الجامعة التي يدرّس الفوزان في المعهد العالي للقضاء التابع لها، الفقه المقارن، تتابع ما كتب عضو هيئتها التدريسية من تغريدات وما أعقبها من ردود.