تاريخ الدوحة في نشر الفتن وتأجيج الصراعات ممتد وطويل، حتى الكويت التي قررت أن تلعب دور الوساطة الإنهاء أزمة قطر مع أشقائها العرب، سعت الدوحة في أوقات سابقة إلى نسج خيوط إرهابها وتطرفها في الكويت.
في مشهد لن تنساه ذاكرة التاريخ، وقف عضو مجلس الأمة الكويتي، خالد العدوة، ليهاجم وزير الخارجية القطري، آنذاك، حمد بن جاسم، منتقدا إياه على تسخير جيش من المحاميين لرفع عشرات الدعاوى القضائية ضد مواطنين كويتيين.
ورفض خالد العدوة، في كلمته الشهيرة، عام 2013، الدور القطري الخبيث في المنطقة، إذ هاجم قناة الجزيرة، التي ما تركت دولة عربية إلا وأشعلت فيها الفتن وبثت سمومها وأكاذيبها، في حين لم تهاجم الدوحة يوما عملا بمبدأ المهنية والحيادية الإعلامية.
تلعب الكويت ممثلة في أميرها أ الشيخ صباح الأحمد الصباح دور "الوسيط" بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات مع الدوحة.