تحول المدعي محمد الجوادي إلى مرتزق قطري يملأ الدنيا بأكاذيب مفضوحة وأباطيل ساذجة، مدعيا أنه "أبو التاريخ"، لكنه حصل عن جدارة على لقب "أبو الأكاذيب"، فالرجل الذي أكل على موائد مختلف الأنظمة استقر خادما لتميم وتنظيم الحمدين من خلفه.
وأصبح الجوادي ضيفا دائما على قناة الجزيرة، كمتخصص في القصص الملفقة التي تثير السخرية من رجل فقد عقله، فضلا عن التغني بأمجاد قطر الوهمية، فناصر الدوحة ضد دول المقاطعة وردد "حواديت" عن أمجاد القطريين، وأيد جرائم أردوغان وإيران والإخوان في المنطقة العربية.
وغادر الجوادي مصر هربا عقب سقوط حكم الإخوان واستقر في قطر، ومن هناك أعلن رفضه لثورة "30 يونيو 2013" وأطلق عبارته الكاذبة "الانقلاب يترنح"، ثم أصبح دائم الظهور على منبر الجزيرة للتحريض ضد بلده مصر بعدما قبض الثمن من عصابة الدوحة، ومن هناك حرض على مهاجمة الكنائس بحجة وجود أسلحة في سراديب سرية، فتلقف تنظيم داعش الدعوة ونفذ هجمات دموية على كنائس في ثلاث مدن مصرية.