مصر تضيق الخناق على أذرع قطر وتدرج مذيعين بالجزيرة في قوائم الإرهاب

  • الجزيرة

واصلت مصر تضييق الخناق على الأذرع الإعلامية  لتنظيم الحمدين المجرم، بعد رصد مشاركتهم في التخطيط لأعمال تخريبية داخل البلاد، إذ أصدرت محكمة مصرية حكما نهائيا بإدراج 3 من مذيعي قناة الجزيرة على قوائم الإرهاب.

وكانت محكمة النقض المصرية، قد قضت الثلاثاء، بتأييد إدراج 187 شخصا، في القضية المعروفة إعلاميًا، بـ "طلائع حسم الإرهابية" على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، في القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا والمعروفة باسم "طلائع حسم الإرهابية".

وتتضمن لائحة الأشخاص 7 من الإعلاميين المعارضين للنظام، من بينهم 3 مذيعين في بوق الحمدين "الجزيرة"، وهم أيمن عزام، وسالم المحروقي ومحمد ماهر عقل.

ورفضت أرفع محكمة في مصر الطعن في القرار الصادر عن المحكمة الابتدائية ويقضي بتسجيل هؤلاء الأشخاص على القائمة السوداء لمدة خمس سنوات ليصبح الحكم باتا ونهائيا.

ومن بين الأسماء المدرجة أيضا ياسر العمدة وحمزة زوبع ووجدي غنيم ومجدي شلش وعصام تليمة ويحيى موسى، معتز مطر، محمد القدوسي، ومحمد ناصر، وصابر مشهور، وأسامة جاويش.

وأكدت التحريات الواردة في أوراق القضية اتفاق قيادات تنظيم جماعة الإخوان الهاربين، داخل البلاد وخارجها على وضع "مخطط عام لإعادة تنظيم صفوف عناصر المجموعات المسلحة، وتصعيد العمل المسلح داخل البلاد، وانتقاء عناصر قتالية جديدة تحت مسمى طلائع حسم".

وأكدت التحقيقات أن الإعلاميين المذكورين أداروا الفي اللجنة الإعلامية لتنظيم حسم الإرهابي، والذين يتولون بث الشائعات ضد الدولة المصرية و إثارة الرأي العام بالأخبار والتقارير المفبركة من خلال العمل في قنوات الخارج وعبر اللجان الإلكترونية.

وخلال عملياتهم القذرة ثبت من خلال أوراق القضية استخدامهم برامج تواصل مشفرة تلافيا للرصد الأمني، كما شكلوا خلايا إلكترونية سرية لترويج العمل المسلح، إضافة إلى محاولات بث الشائعات ضد الدولة وإثارة الرأي العام، كما كلف بعضهم بتوفير أماكن إيواء وتغيير الهويات لمنفذي الهجمات.

ويستغل نظام الحمدين هذه الأحكام القضائية، لتسخير منظماته الوهمية لتشويه الحكومة المصرية، ولتدافع عن عملائه تحت ذريعة حرية الصحافة والتعبير، مدعيا استهداف مذيعي القناة وتجاهل أياديهم الملطخة بدماء الأبرياء.

وعقب صدور الحكم النهائي، سارعت الجزيرة للتباكي على أذنابها وأذناب الحمدين، وتصدير إدانات وهمية لمنظمات تابعة لعصابة الدوحة، بهدف تأليف الرأي العالمي.

ومنذ أن قطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، في يونيو عام 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، شنّت قناة "الجزيرة" القطرية وأتباعها من وسائل الإعلام القطرية أو الممولة من قطر، حملات افتراءات وأكاذيب ممنهجة ومنظمة تستهدف الدول الأربع الرافضة لإرهاب قطر، بشكل عام والإمارات بشكل خاص، عبر استراتيجية خبيثة محاورها تزييف الحقائق وتزوير التاريخ وتشويه الحاضر والتحريض الرخيص.

ولم تتوانَ قطر وإعلامها في استهداف دور السعودية والإمارات ضمن التحالف العربي في اليمن عبر حملة افتراءات وأكاذيب مستمرة، كما استغلت حادثة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لشن أقذر حملة تحريض ضد السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، رغم قيام المملكة بإحالة المتهمين للمحاكمة.  

ولم توفر "الجزيرة" وأتباعها أي فرصة من محاولة استهداف تشويه أي إنجاز يتحقق في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لا سيما مصر الذي أسقطت حكم حلفائها من جماعة الإخوان، وفي الوقت نفسه دأبت على تقديم كل أنواع الدعم للكيانات والمنظمات الإرهابية التي تنشر التطرف وتثير الفتن في المنطقة.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج