22 مايو 2019

أزمة البصل في قطر شاهد جديد على فشل تميم

بالرغم من محاولات عصابة الدوحة المستميتة لتصدير وهم التغلب على تداعيات المقاطعة العربية الاقتصادية، فإن واقع المعاناة التي يعيشها المواطن القطري تفضح هذه الادعاءات، ففي خطوة جديدة تكشف إفلاس النظام القطري وعدم قدرته على تحقيق الاستقرار وتوفير الاحتياجات الأساسية لمواطني الدويلة الصغير، عانت الدوحة من أزمة نقص في البصل

حيث سخر القطريون على مواقع التواصل الاجتماعي من عجز  تميم العار عن مواجهة أصغر الأزمات وتوفير الأمن الغذائي لمواطني قطر، فدشن المواطنون القطريون هاشتاج أزمة بصل في قطر للتعبير عن غضبهم من فشل الأمير الذليل وحكومته في معالجه أبسط مشاكلهم.

تميم العار حاول تدارك الأزمة فاستنجد بحلفائه الإيرانيين  لتوفير أربعة شحنات إضافية من البصل خوفا من الغضب الشعبي، بعدما فتح أسواق الدوحة للأغذية التركية والإيرانية الفاسدة لتعويض غياب منتجات دول الرباعي.

يذكر أن  مكتب الاتصال الحكومي في الدوحة، قد رسم صورة وردية للقطريين، مدعيا تحقيق الاكتفاء الذاتي للتهرب من تبعات المقاطعة، في خطوات فاشلة لتغطية الأزمات الطاحنة لعصابة الحمدين، لكن إعلان اهتمام قطر بزيادة الإمدادات الغذائية من روسيا فند مزاعم أبواق تميم.

وأطلق الأمير الصغير إدعاءات كثيرة لتصدير وهم التماسك في وجه دول الرباعي، والتي كان آخرها إقناعه للقطريين أن المنتج المحلي هو الوسيلة لمواجهة تداعيات عزلته، واستمرار العمل في مشاريع وهمية.

وحاول الذليل بائسًا الاستفادة من أزمته عقب ذلك، بالخروج والترويج لكذبة أن المنتج المحلي هو المنتج الأكثر رواجًا في السوق القطري، ساعيا إلى غض الطرف عن كساده المفضوح عبر بيانات مكتب الاتصال الحكومي المطاطة.

لكن تصريح أدلى به فالح بن ناصر آل ثاني، الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية في وزارة البلدية والبيئة، بأن قطرتسعى للتزود بمختلف المنتجات الزراعية من روسيا، كشف عن أوهام الأمير الصغير التي خدع بها شعبه.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا