29 أكتوبر 2018

إجرام قطري.. سرقة ظباء صومالية

النظام القطري واصل تجريد الصومال من ثرواته، حيث استخدم فهد ياسين دميته في مقديشو لتنفيذ خطته الخبيثة، بعدما عينه نائباً لمدير المخابرات لتسهيل عمليات النهب المنظم.

السفارة القطرية تقدمت بطلب لوزارة الثروة الحيوانية والغابات، ورغبت في نقل 14 ظبيا من سلالة نادرة إلى الدوحة، لكن الوزير الصومالي رفض لحظر القوانين تصدير الحيوانات البرية، وأكد أن رئيس الدولة فقط المخول بالموافقة على هذه الصفقة.

الدوحة أمرت فهد ياسين بإجبار المسؤول الصومالي على الخضوع، وهدده بفقد منصبه حال رفض تنفيذ طلبه فاضطر للموافقة، كما أن عميل الدوحة أمره بالتوقيع على ورقة بيضاء لتقنين السرقة، وكتب ياسين فيها إجراءات التنازل عن الظباء في خيانة لبلده.

الحمدين أرسل طائرة وضباطا قطريين لإتمام الصفقة المشبوهة، ووصلت الظباء إلى تميم لإطلاقها في محمية خاصة بالعائلة الحاكمة، عصابة الدوحة لم تكتف بدعم الإرهاب بل شرعت في سرقة الحيوانات.

وكانت صحيفة "هورن أوبزرفر"، التي تركز على شؤون منطقة القرن الأفريقي، قد أكدت إن السفارة القطرية بالصومال متورطة في عملية غير قانونية وفاسدة لتهريب الحيوانات البرية من البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن السفارة القطرية بمقديشو حصلت على تصريح بتصدير 14 ظبيًا من ظباء الدقدق من البلاد، فيما اعتبره كثيرون عملية "غير قانونية وفاسدة".

وأضافت الصحيفة: "في خطاب صادر عن مدير عام وزارة الثروة الحيوانية والغابات والمراعي، قررت السفارة القطرية تصدير 14 ظبيًا من مطار مقديشو".

ووفقا للرسالة التي وقعها المدير العام للوزارة، أعلنت وزارة الثروة الحيوانية والغابات والمراعي أنها سمحت لسفارة قطر بتصدير 14 حيوانًا بريًا (من نوع ظبي الدقدق) من البلاد. 

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المحللين المتخصصين في مجال قانونية الصادرات احتجوا على هذه الخطوة، قائلين إن الوزارة ليس لها حق قانوني في كتابة هذه الوثيقة التي تسمح بتصدير الحيوانات البرية.

ونقلت الصحيفة عن عبد الله محمد، قوله: "فقط رئيس الدولة يمكن أن يوافق أو يسمح بذلك عندما يرسل هدية إلى رئيس دولة آخر؛ لكن ليس الوزارة".

 
اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا