29 يناير 2019

استقبال مهين لتميم خلال زيارته كوريا الجنوبية

تعرض أمير قطر تميم بن حمد لإهانة بالغة خلال جولته الآسيوية التي بدأت بكوريا الجنوبية ثم اليابان وبعدها الصين، حيث  أرسلت سول وزير المحيطات والثروة السمكية لاستقبال زعيم دولة في زيارة رسمية في إجراء غير معتاد مع زعماء الدول الضيوف.

وعن الاستقبال في كوريا الجنوبية، كان في استقبال تميم لدى وصوله وزير الثروة السمكية، حيث ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وزير الثروة السمكية الكوري وسفير قطر لدى كوريا والسفير الكوري لدى الدوحة، كانوا في استقبال أمير البلاد.

وكانت الوكالة ذكرت أن الزيارة "تأتي ضمن خطوات استراتيجية اتخذتها السلطات القطرية بهدف تعزيز مكانة البلاد في هذه الدول المهمة آسيويًا ودوليًا".

كما تجاهلت وسائل الإعلام الحكومية والخاصة في كوريا الجنوبية زيارة أمير قطر تميم بن حمد، إلا من خبر صغير في وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، التي نقلت وصوله فقط، رغم وصف الإعلام القطري لهذه الزيارة بالتاريخية لفتح علاقات جديدة بهذه المنطقة. 

وخلت قائمة الأخبار التي نشرتها الوكالة الرسمية، من أي إشارة لزيارة أمير قطر، على الرغم من وجود خبرين يتعلقان بنشاط الاستثمارات الكورية في منطقة الخليج، أولهما عن توقيع إحدى الشركات اتفاقية تمهيدية لتطوير مدينة جديدة بالكويت، والثاني عن سعي شركات كورية متخصصة في بناء السفن للفوز بعقد لتوريد ناقلات الغاز الطبيعي إلى قطر، دون ربط ذلك بالعلاقات السياسية بين البلدين.

واستهل أمير قطر جولته بزيارة كوريا الجنوبية الأحد الماضي، ثم توجه إلى اليابان، ويختتمها بزيارة الصين، التي تستمر لمدة يومين في 30 و31 من يناير الجاري.

وتعد جولة تميم بن حمد، ثاني جولاته الآسيوية منذ بداية الأزمة الخليجية، إذ قام الأمير القطري بجولته الأولى في منتصف أكتوبر 2017، بعد أربعة أشهر من اندلاع المقاطعة العربية للدوحة، وشملت زيارة ثلاث دول هي ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا.

وتستمر الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثاني بعد أن أعلنت دول الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر) في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، بسبب تعاونها مع إيران ودعمها للإرهاب.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا