1 ديسمبر 2018

الأبواب تغلق في وجه محاولة تميم للخروج من عزلته

أمير قطر تميم بن حمد فشل في الخروج من عزلته الإقليمية، فلجأ إلى خداع شعبه وتغييبه من خلال وهم بناء العلاقات الخارجية. الأمير الصغير لجأ إلى واشنطن، فعرته واصطفت خلف رباعي المقاطعة العربية، فلم يجن سوى استنزاف موارد دويلته بإبرام صفقات التسلح الضخمة.

نظام الملالي استغل ترنح مطيته القطري عقب المقاطعة وجنده لتنفيذ أجندته، حيث دفع الدوحة لتمويل ميليشياته في سوريا واليمن، كما أقنعها برفع مستوى التبادل التجاري والصادرات الإيرانية. 

ولم يكتفِ تميم بالذل الإيراني، فهرول لسده التركي أردوغان أملا في إنقاذه، وحينئذ استغل العلج العثماني الفرصة وبدأ في حب البقرة القطرية. أردوغان أقنع الأمير الصغير بفرض الحماية التركية عبر تأسيس قاعدة عسكرية بالدوحة، كما أجبره على ضخ 35 مليار دولار في اقتصاد أنقرة المتداعي.

واعتاد تميم التذلل، فهرول إلى العواصم الغربية لحشدها ضد المقاطعة، بداية من بريطانيا التي أمرته بدفع 5 مليار جنيه استرليني لدعم اقتصادها، مرورا بفرنسا حيث اضطر إلى رفع استثماراته في باريس لأكثر من 40 مليار دولار.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا