الإمارات ومصر: متمسكون بموقفنا طالما لم تغير قطر نهجها
أكد كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، على تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بشأن الأزمة مع قطر، مشيرين إلى أن الدوحة واحدة من منصات انتشار التطرف والإرهاب.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد في القاهرة، إنه إذا أرادت قطر تغيير نهجها لرحبت دول المقاطعة بعودتها للعرب، أم إذا أرادت أن تستمر في النهج فإنه ليس هناك حاجة لتغيير موقف هذه الدول منها "وهذا ما تعاهدنا وتوافقنا عليه".
وتابع ":مع الأسف قطر واحدة من منصات انتشار التطرف والإرهاب".
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن موضوع قطر لا يأخذ حيزًا كبيرًا في المباحثات التي تتم بين الدول العربية، مطالبا قطر باتباع نهج جاد للشواغل التي أضرت علاقتها بدول المقاطعة العربية الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) ودول أخرى عديدة تتخذ نفس الموقف تجاه الدوحة.
وأضاف وزير الخارجية، إن الوضع مع قطر لم يتغير، فالدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين موقفهم واضح، وقد أعلنوه مسبقًا في إعلان القاهرة.
وبشأن وجود اجتماع مرتقب بشأن الأزمة القطرية قال شكري: "لا أعلم شيئًا عن هذا الأمر".
وشدد كل من الوزيرين على تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بضرورة تنفيذ المطالب الـ13 من جانب قطر.
وكانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، أعلنت مقاطعة قطر في 5 يونيو من العام الماضي، بسبب دعم حكومة قطر للإرهاب، فيما قدمت الدول الأربعة قائمة مطالب من شأنها إحتواء الورطة القطرية وحل أزمتها، كان في مقدمتها إغلاق قناة "الجزيرة" والقاعدة التركية بالدوحة، إلى جانب تخفيض التمثيل الدبلوماسي والتعاون مع إيران، ولكن قوبلت تلك المطالب بالرفض من قبل القيادة القطرية.