الحرس الأميري القطري يعلن الطوارئ
تعيش قوات الحرس الأميري القطري حالة استنفار منذ بدء قطع العلاقات مع قطر، وتم رفض جميع الإجازات السنوية منذ بداية الأزمة في 5 يونيو الماضي.
وبحسب ما نقلته جريدة "الحياة" عن مصادر عسكرية، فإن الحرس الأميري وعدداً من الأجهزة الأمنية في قطر في حال أشبه بإعلان الطوارئ، إذ تم التشديد على جميع قادة الحرس بعدم منح أفراده أي إجازة، وأن يبقى الجميع على أهبة الاستعداد، مشيرة إلى أن مهمة الحرس الأميري الرئيسة تعتمد على حماية القصور الأميرية بالدرجة الأولى، وجاء هذا الإجراء نوعًا من الاحتياط الأمني.
وذكرت المصادر أن الدوحة تعيش "حالة أمنية خاصة"، إذ تمت زيادة نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسة، وزيادة أعداد الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في الكثير من الشوارع والطرقات الرئيسة. وضاعف الحرس الأميري عناصره حول القصور التي يتولى حراستها، والشخصيات القطرية المكلف حمايتها، وأكدت المصادر أن الكثير من قادة الحرس الأميري حاضرون في مكاتبهم بشكل مستمر، ولا يغادرونها إلا في حالات نادرة ولأسباب استثنائية.