"الدب المصباح".. الحمدين يتفنن في إهدار أموال القطريين
أثارت الدمية التي تفاخر بها أذناب تنظيم الحمدين في مطار حمد الدولي سخرية العديد من المسافرين، حيث شبهوا الدمية المخيفة بأحد دمى أفلام الرعب التي تكفي لإثارة الكوابيس في أحلام كل من يرى "مسخ" الحمدين ، ولكنهم صدموا بعد تأكدهم من أن ثمن هذا الدب المخيف قد بلغ 7 مليون دولار.
الدمية التي بلغ طولها 23 قدم ووزنها بلغ 35 ألف رطل وتمركزت في وسط قاعة المغادرين، وصفها بعد الركاب بكونها أحد الدمى التي تم شراؤها لطفل من أطفال عصابة آل ثاني ولم يجدوا لها مكان فاستخدموا المطار كوحدة لتخزينها هناك، في إشارة منهم لعدم مناسبة الدب للمكان الموضوع فيه، كما أن شكلها البشع لا يمكن أن يكون هو آخر شئ تراه أعين المغادرين من إمارة الإرهاب.
في سياق متصل، روج نظام تميم العار لتلك الدمية المخيفة بالإدعاء أنها تجلب البهجة إلى القلوب ويضفي على المكان طابعاً إنسانيّاً من خلال تذكير المسافرين بمرحلة طفولتهم أو بالأشياء الثمينة في منازلهم والتي يفتقدونها خلال سفرهم، لكن هذه التراهات فضحها الركاب المرعوبين من بشاعة هذا المسخ ذو السبعة ملايين دولارات.
من جانبه، قال أحد الركاب والذي يعدى " بن شلابيج"، أن المسخ القطري قد أثار فضوله مما دفعه إلى الاقتراب منه ومحاولة تفحصه عن كثب، مضيفًا أن التدقيق في " الدب المصباح " هو أمر أكثر رعبًا، حيث أن المصباح المعلق فوق وجهه بطريقة مقززة تجعلك تشعر وكأنه يخضع للتحقيق معه، لافتًا إلى أن الدمية من الخلف ذات منظر أبشع ، حيث أن المصباح يمر من داخل الدمية لتكتمل الرؤية المرعبة التي تساعد الكوابيس على غزو أحلامك كل ليلة.
الفضيحة الجديدة للسفة القطري تأتي عقب فضح تقرير هندي في صحيفة "إيكونوميك تايمز" لعصابة الدوحة التي تجاهلت معاناة الشعب القطري وتفرغت لنزواتها، فأسست نادي الساعات الفاخرة للحديث عن عشق حاشية الحمدين للماركات العالمية، في مشهد يرسخ لحياة البذخ والثراء التي يعيشها نظام الأمير القطري الصغير في معزل عن الشعب المغلوب على أمره.
وانتقدت الصحيفة البذخ الذي تعيشه عصابة الدوحة رغم معاناة الكثير من مواطنيها، حيث نقلت عن أحد التجار المتخصصين في الساعات كشفه لفضيحة أن 500 ساعة قد صممت خصيصًا لعرضها في معرض هذا النادي، تتراوح أسعارها بين 6500 و7500 دولار، لكنها بيعت كلها لحاشية تنظيم الحمدين حتى قبل افتتاح المعرض.