7 أغسطس 2018

الدوحة تهدد رئيس الفيفا بتجهيز مرشح بديل في حالة زيادة فرق مونديال 2022

وكأن النظام القطري يأبى إلا أن يمارس طرقه الملتوية لمنع أي تحرك من شأنه أن يكشف عدم قدرته على تنظيم كأس العالم 2022، حيث يحاول تنظيم الحمدين خلف الكواليس إجهاض أي توجه يصب في صالح زيادة منتخبات مونديال 2022 إلى 48 منتخباً، وذلك عن طريق تهديد رئيس الفيفا الحالي بدعم مرشح بديل له في الانتخابات المقبلة. 

وكشفت المصادر عن تهديد مبطن لرئيس الاتحاد الدولي السويسري جياني إنفانتينو، يتعلق بالبحث عن مرشح بديل، ودعمه بميزانية مفتوحة تقدر بمليار دولار، للإنفاق بقوة على حملته الانتخابية، ورعاية الفيفا بصفقات تزيد على 20 مليار دولار، لزيادة ميزانية الاتحاد الدولي، وهو ما يعتبر ابتزازاً أسود لرئيس الفيفا، للعدول عن مقترح زيادة منتخبات 2022، كعادة تنظيم الحمدين، الذي نشر الفساد في الرياضة كما كان حاله في السياسة بشكل عام. 

وتشير المتابعات إلى أن قطر سعت لاستغلال أزمة عابرة بين إنفانتينو، والاتحاد الأوروبي (يويفا) على خلفية رغبة رئيس الفيفا، في إطلاق مشروع جديد بمسمى الدوري العالمي للمنتخبات، والذي أشار إلى أنه سيحقق دخلاً للفيفا يفوق الـ 25 مليار دولار في 5 سنوات، حيث رفض السلوفيني سيفرين رئيس اليويفا مناقشة أو طرح المقترح، بل ووصل الأمر لرفضه، أن يلقي إينفانتينو كلمة على هامش كونجرس يويفا، الذي عقد نوفمبر الماضي. 

ويحاول نظام تميم البحث عن مرشح قوي يستطيع تهديد عرش اينفانتينو، الذي بات يحظى بتأييد أكبر، لاسيما من الكونكاكاف وكونميبول وأوقيانوسيا، بالإضافة لعدد كبير من اتحادات الكرة في أوروبا، فيما وجه نظام الحمدين عدداً من المواقع والصحف الأوروبية التي يمتلكها في لندن وألمانيا، لشن هجوم على إنفانتينو خلال الفترات الماضية.

كما يحاول نظام الدوحة حث قيادات أوروبية أخرى للترشح ضد إنفانتينو في الانتخابات المقبلة بباريس يونيو 2019، وأبرز الأسماء التي تسعى الدوحة لدعمها مستقبلاً، هو رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، المعروف عنه معارضته لإنفانتينو، بالإضافة لجس نبض رئيس يويفا الحالي، السلوفيني أليكسندر سيفرين.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا