21 فبراير 2019

القاعدة الأمريكية في الدوحة.. بداية الانشقاق القطري عن الخليج

رصد الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية، تاريخ انشقاق قطر عن الخليج، كما عرى ألاعيب الدوحة المشبوهة لشراء نفوذ دولي وهمي عبر أموالها الملوثة التي أدهدرتها وجعلت شعبها يعاني الأمرين.

الأمير بندر أكد أن حمد بن خليفة أمير قطر السابق، لجأ إلى أمريكا وأغراها بإنشاء قاعدة لها في الدوحة، وأرسل مندوب الفساد حمد بن جاسم وزير خارجية قطر السابق، إلى واشنطن لعرض المخطط. والتقى وزير خارجية قطر السابق، نظيره الأمريكي جيمس بيكر، وتذلل له للموافقة على العرض القطري، وعرض عليه استضافة قواتهم العسكرية في الدوحة وتمويل إنشاء قاعدة "العديد" على الأراضي القطرية، كما طلب بن جاسم من بيكر إخفاء الأمر عن السعودية لتجنب الفضيحة.

ولكن.. قام وزير الخارجية الأمريكي بالاتصال بالأمير بندر ببن سلطان وأخبره بالمخطط الخبيث، كما وصف محاولات عصابة الدوحة بـ"الغباء" بسبب مساعيهم الملتوية ومحاولة الانشقاق عن البيت الخيجي.

وقال بندر "أتوقع أن قطر إن طارت أو وقعت هي قطر، ولا يغترون بالتواجد الأميركي عندهم (الأميركيون)، أكبر قاعدة في الشرق الأوسط كان اسمها "ويلس" في ليبيا، وحين حدثت الثورة والانقلاب في ليبيا، ذهب أحد الضباط الذين قاموا بالثورة إلى القاعدة الأميركية، وحين هم بالاقتراب حذره الأميركيون من ذلك فرد الضابط الليبي بأنه جاء ليخبرهم أنهم نفذوا انقلاباً على الملك الليبي قال الأميركيون لهم هذا شأن داخلي المهم أن لا يقترب أحد من القاعدة، والقصد هنا، أن تضخم الوهم لدى الدوحة أن القاعدة الأميركية هي لحماية قطر، ولا يعرفون أنها لحماية مصالح واشنطن والتحرك من أجلها، ولهم في ما حدث بليبيا عبرة حين كانت قاعدة ويلس هي الأكبر في العالم، ولم تحم القذافي".

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا