القرضاوي يواصل إحكام القبضة على مفاصل قطر بزواج جديد من شقيقة زوجة تميم
في وقت يغض النظام القطري الطرف عن مطالب دول المقاطعة العربية بتسليم داعية الإرهاب يوسف القرضاوي، لجهات التحقيق، بدا أن القرضاوي يواصل تثبيت نفوذه وهيمنته على مفاصل الدولة القطرية، فبعدما تحول إلى داعية الإرهاب الأول والرجل الذي نجح في إقناع النظام القطري بتبني أجندة الإخوان الإرهابية، وتولى ابنه منصب نائب رئيس جهاز أمن الدولة القطري، جاء الدور على بيت أمير قطر تميم بن حمد، ليكون للقرضاوي عين فيه، وذلك بزواج بين حفيده وشقيقة زوجة تميم.
ونشرت مجلة الأهرام العربي المصرية، نسخة من دعوة لحضور عقد قران حفيد القرضاوي، المدرج على قوائم الإرهاب الصادرة من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ويدعي يوسف، وهو ابن اللواء محمد القرضاوي القيادي بجهاز أمن الدولة، على شقيقة زوجة أمير قطر، ونجلة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، والذي تم مساء الخميس الماضي.
وأشارت المجلة إلى أن الحفل حضره ألف مدعو من - تركيا وبريطانيا وألمانيا - وقطر، وكان على رأسهم الإرهابي المصري طارق الزمر، وعزام سلطان التميم، أحد قيادات التنظيم الدولي الإرهابي، ورجل قطر داخل التنظيم، وحضر مسؤول الجماعة الإرهابية في تركيا وعدد كبير من القيادات الهاربة لتركيا ومنهم جمال حشمت وعمرو دراج.
كما شارك في الحفل وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، وممثل عن أمير قطر، تميم بن حمد، والشيخة موزة، وقد تم إعداد مائدة طعام للفرح من مطعم ڤوكت في باريس، وهو من أشهر المطاعم علي مستوى فرنسا وهو ملقب بمطعم الأمراء والمليارديرات، وحسب ما أكدت مصادر فإن المطربين العرب رفضوا الحضور، وقد حضر عدد من المطربين الأتراك - وقد أمن الفرح بالكامل وحدة عسكرية خاصة من المخابرات التركية، وقد أعد شيڤ ڤوكت أصناف الطعام للحفل الذي استمر حتى الصباح.