باحث أمريكي: الدوحة مأوى المتطرفين والإرهابيين
قال الباحث الأمريكي كايل شيلدر، إنه رغم الانتقادات الدولية، فإن دولة قطر الصغيرة كانت تلعب دوراً بارزا في إيواء المتطرفين، بما في ذلك الجهاديين أصحاب الأيديولوجيات العنيفة سواء كانت القيادة السياسية لهذه الحركات، أو بافتتاح مكاتب سياسية للجماعات المتطرفة مثلما فعلت مع حركة طالبان، عندما افتتحت السفارة غير الرسمية لطالبان الأفغانية بالدوحة.
وأكد كايل في كلمته بمنتدى الشرق الأوسط، المنعقد في واشنطن، اليوم الأربعاء 6 يوليو، والتي جاءت بعنوان "قطر تأوي المتطرفين والجهاديين"، أن القرار الأخير الذي اتخذته العديد من الدول العربية بتحديد عدد من المتطرفين والمستضافين في قطر ككيانات إرهابية قد أثار مرة أخرى قضية الدعم القطري للمتطرفين والإرهابيين منتهجي أيديولوجيات العنف أو حتى غيرهم.
وأضاف الباحث أنه "ربما لا يوجد شخص محمي من قبل قطر سيئ السمعة أو ذات تأثير على الإرهابيين مثل رجل الدين المنبوذ يوسف القرضاوي".
وكان القرضاوي لاعبًا أساسياً في مخطط قطر لنشر العنف والتطرف، منذ منحه الجنسية هناك بعد فراره من مصر في ستينيات القرن العشرين ولا يزال القرضاوي قائدًا روحيًا مؤثرًا للجماعة المتطرفة، وصاحب الفتاوى التي تحض على العنف والإرهاب.