8 يونيو 2019

بعد ذكرى المقاطعة.. هامان الدوحة يتطاول على السعودية ويتناسى تمويل عصابته للإرهاب

مع مرور الذكرى الثانية للمقاطعة العربية لنظام الحمدين الحاكم في قطر، وعدم وجود أي بوادر قريبة للمصالحة، تسعى عصابة الدوحة إلى تشويه الأشقاء أمام دول العالم بكل السبل، حيث استغل حمد بن جاسم ذكرى المقاطعة لعرض المظلومية القطرية المعتادة، من خلال إجراء حديث مع تليجراف البريطانية لعرض الأكاذيب والخرافات.

وهاجم بن جاسم الذي كان رئيسا للوزراء القطري، ومهندس انقلاب حمد بن خليفة على والده، المملكة العربية السعودية، زاعما أن اتهاماتها لبلاده بالإرهاب باطلة، متطاولا على السعودية وروج كذبا لتمويلها تنظيم داعش الإرهابي.

جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية يوم الجمعة، وتضمن تصريحات ومواقف أدلى بها آل ثاني خلال مقابلة أجرتها الصحيفة معه.

وواصل آل ثاني بهتانه مدعيا أن دول المقاطعة، خاصة السعودية والإمارات، تتستر بموضوع الإرهاب في حملتها ضد قطر لتحقيق مآرب خاصة بها.

وزعم أن الرباعي العربي لم يدعم حتى الآن اتهاماتها للدوحة بـ"دليل لإضفاء الشرعية عليها"، وذلك رغم الأدلة والإثباتات الموثقة التي تقدمت بها، والتي تؤكد رعاية الدوحة للإرهاب، حيث غض الطرف عن غلق عشرات الجمعيات المتطرفة الممولة قطرياً في أوروبا،

وتظاهر بن جاسم بعدم عمله بالاتهامات الموجهة لنظام الدوحة، قائلا: "بعد مرور سنتين (من بدء حملة المقاطعة) ما زلنا لا نعرف بالضبط ما الذي يتهموننا به".

وخلال حديثه، نفي هامان الدوحة وجود دلائل على تمويل قطر للجماعات المتطرفة بالمنطقة، مشيرا إلى عدم اتهام الدول الغربية  للدوحة بنفس تهم دول المقاطعة، كما روج كذبا بأن المسؤولية تقع على عاتق الرياض عن الأزمة السورية وتسليحها للمتطرفين، ليلحس بذلك اعترافه السابق بتمويل النصرة وداعش لإطالة الأزمة السورية.

واتهم المملكة بتمويل أحداث 11 سبتمبر عن طريق سفارتها بواشنطن، كما رمي الرياض بداء بلاده بالدعم العلني للرئيس الأمريكي ترامب، متجاهلا دفع الدوحة مليار دولار لإنقاذ سهر ترامب من الإفلاس، كما تناسي تزلف قطر للإدارة الأمريكية بصفقات التسلح للصمت عن جرائمها.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا