فيصل القاسم يواصل التحريض ضد السعودية وحقده ينكشف
لم ينفك تنظيم الحمدين في إظهار حقده الأسود ضد المملكة العربية، بعدما أمر تابعه فيصل القاسم بالتحريض على السعودية، لكن مذيع الجزيرة أصيب بصدمة بعدما تحول استفتاء على حسابه عبر تويتر إلى مظاهرة حب للسعودية وقادتها.
وسعى بوق الفتنة إلى نشر استطلاع مزيف عبر حسابه الموثق عبر "تويتر"، وأطلق استفتاء كشف عن أمراضه، وعلق عليه قائلا "ماذا تتوقع للسعودية في عهد محمد بن سلمان؟ هل ستصبح دولة عظمى أم ستنهار".
ورغم الفشل الذريع الذي يلاحق قطر على أرض الواقع وفي العالم الافتراضي، يبدو أن إعلامها المأجور يواصل اعتماده على ساحات التواصل الاجتماعي لبث سمومه، ولكنه يخفق مرة تلو الأخرى، فمذيع الجزيرة القطرية سخر حسابه على تويتر لتشويه الدول العربية، وحاول النيل من مكانة المملكة العربية السعودية فارتد كيده في نحره.
حقد فيصل القاسم ظهر جليا في التحريض على السعودية، إذ واصل هجماته الكاذبة لتشويه إنجازات الرياض، ووضع المصوتين بين خيار نهضة السعودية وانهيارها التام، مستغلا الاستفتاء لتمهيد الهجوم على ولي العهد محمد بن سلمان لتقويض استقرار المملكة.
ورغم فشل مساعي نظام الحمدين الخبيثة بمساعدة حلفائه الإقليميين وعملائه، في استهداف المملكة العربية السعودية وقادتها، إلا أن تميم العار لم يترك وسيلة للكشف عن حقده ضد الرياض إلا واستخدمها.
الدعوات التحريضية الجديدة ضد حكام السعودية، تؤكد أن تميم العار جن جنونه بعد فضائحه المتوالية وتذوقه ويلات المعاداة للعرب، حيث سبق أن اكتشفت محاولة قبيحة لاستهداف الفتيات السعوديات والتغرير بهن وتسييس قضاياهن الأسرية من أجل الإساءة إلى المملكة.