12 يوليو 2019

ترامب يظهر العين الحمراء لتميم ويرفض دفاعه عن ملالي الشيطان

لم تجر زيارة الأمير الصغير إلى واشنطن كما خطط لها مسبقًا، فأهدافه الخبيثة التي سعى لتحقيقها أحبطت تابعًا، وجنى المزيد من السخرية العلنية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي استهزء باستنزاف قطر من أجل تطوير قاعدة العديد العسكرية الأمريكية؛ الأكبر بالمنطقة.

تميم العار حاول استمالة ترامب لصالح حليفة الملالي، فدعاه لتخفيف العقوبات على طهران وأبدى استعداده للعب دور الوساطة بين الجانبين، الأمر الذي قوبل برفض شديد وحاسم من الرئيس الأمريكي، وحذر الأمير الصغير من التمادي في تبعيته المشبوهة لتنظيم الملالي الإيراني لأن ذلك يجلب له الكثير من المتاعب والمشاكل التي لا تستطيع الدويلة الصغيرة أن تتحملها.

وأوضح الرئيس الأمريكي في تحذيره لتميم العار أن واشنطن تراقب عن كثب التزلف المهين الذي يقوم به نظام الذليل مع الإدارة البريطانية ، مؤكدًا على أن تلك التذللات التي يسعى تميم لتقديمها قرابين إلى لندن لن تجدى نفعًا.

وفي سياق متصل، فند تقرير لإذاعة أمريكا أسباب فشل تميم في تحقيق هدفه المشبوه من زيارته لواشنطن وتخفيف وطأة العقوبات عن حليفة الإيراني، إذ أن عدم حيادية قطر وعدم اهتمام إدارة الرئيس ترامب بأي وساطة أجنبية في الوقت الحالي، بالإضافة إلى العناد الإيراني شكلوا العقبات الأكبر في سبيل الوصول للغاية الظلامية .

كما أضاف كبير المحللين في مجموعة الدراسات الأمنية في واشنطن ماثيو برودسكي أن "إدارة الرئيس ترامب ليست مهتمة بأي وساطة أجنبية للحد من التوترات مع إيران في الوقت الحالي".

وأوضح أن "الهدف من الاستراتيجية الأميركية هو خلق أقصى قدر من التوتر بحيث يصل القادة في طهران إلى نقطة قرار من شأنها أن تقودهم إلى طاولة المفاوضات ليس فقط على برنامجهم النووي ولكن على صواريخهم البالستية وسلوكهم السيئ للغاية في المنطقة".

كما أشار برودسكي إلى أن "تخفيف التوتر سيكون ضد استراتيجية البيت الأبيض الهادفة لإيصال قادة إيران إلى نقطة تجبرهم على الحوار".

وقال "أنا أشك في أن قطر يمكن أن تلعب دورا هاما في تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، لأن طهران لا تريد تخفيف حدة التوترات في الوقت الحالي، طالما أن طهران تريد مواصلة تصعيد الأزمة، فأنا أشك في أن جهود أي طرف ثالث ستنجح".

وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وايران في مايو 2018 بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع بين الدول العظمى وطهران في 2015.

وازدادت التوترات مع تعزيز الولايات المتحدة قواتها في منطقة الخليج وتزامنت مع سلسلة هجمات استهدفت ناقلات نفط تبعها قيام إيران بإسقاط طائرة مسيرة أميركية قالت إنها دخلت مجالها الجوي.

الجدير بالذكر ان الحمدين منذ اليوم الأول للمقاطعة العربية وقد خلع العباءة الخليجية وهرول إلى احضان الملالي، فقدم الدعم الكبير للميليشيات الإيرانية بالمنطقة وشكل لسان روحاني المتحدث بين العرب للدفاع عن إيران والداعي إلى الحوار معها على الرغم من جرائمها الكبيرة بحق دول الأشقاء، كما حول الحمدين دويلته إلى ولاية إيرانية بالمنطقة واستضاف احتفالاتهم الخاصة لأول مرة بالخليج الأمر الذي جعل أحلامه بالوساطة بعيدة كل البعد عن التنفيذ.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا