30 يونيو 2019

تميم يستعد لتسريح 20% من أفراد الجيش والأمن الأجانب

مع دخول المقاطعة العربية لتنظيم الحمدين الحاكم في قطر، تتفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي تنذر بقرب انهيار دويلة الحمدين، بسبب عناده واستمراره في دعم الفوضى والإرهاب بالدول العربية وجيرانه الأشقاء.

وكشفت تقارير إخبارية عن نية تميم العار تسريح نحو 20% من أفراد الجيش والأمن الأجانب، في خطوة تكشف تخليه عن زبانيته بعدما أفرغوا إمارة الذل من الأموال.

وعلى مدار السنوات الماضية جمع تنظيم الحمدين فلول الإخوان والمرتزقة العرب والأجانب الفارين من دولهم، ومنحهم المناصب والأموال ووفر لهم الملذات، من أجل حمايته وتسيير أمور دويلته الصغيرة، لكنهم الأموال الطائلة التي كانوا يتقاضوها، تسببت في إفراغ خزائن تميم من الأموال، خاصة في ظل حالة الكساد الاقتصادي التي تعاني منها قطر.

وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي من نزواته، سعى تميم العار بتوجيه من مستشاريه المرتزقة وعلى رأسهم الإسرائيلي عزمي بشارة لتروج حملة أكاذيب للهروب من تداعيات عزلة عصابة الدوحة.

وأوهم الذليل شعبه بتحقيق فائض في الموازنة العامة لعام 2019، لكن التقارير اليومية، فضحت وهم التماسك الذي صدره لشعبه، إذ كشفت تعرض اقتصاد الحمدين لهزات خانقة منذ المقاطعة العربية.

وكلفت الأزمة القطرية خزينة صغير الخليج مليارات الدولارات، ليكشف القطريون أن سياسات الذميم الفاشلة أدخلت دويلتهم في نفق مظلم.

لم يكتف تميم بذلك بل لجأ للمرتزقة والخونة لنشر سمومه في دول الأشقاء العرب، إذ ارتمى في أحضان أسياده الأتراك لحمايته من أي تحرك شعبي.

العلج التركي إردوغان بدوره وجد لجوء تميم إليه لإحياء الامبراطورية الفارسية، إذ ساعر لتحويل الدوحة لولاية تركية عبر إنشاء قاعدة عسكرية، ونشر جنوده الأتراك بشوارع العاصمة القطرية لتأمين تابعه القطري.

ومقابل هذه الحماية التركية، اضطر الذليل لدفع جزية 15 مليار دولار لعلاج انهيار الليرة التركية، وفي نفس الوقت أقر التقشف على شعبه وسرق أمواله للتغلب على معاناته.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا