30 مايو 2018

توافق الليبيين.. خسارة الحمدين

يشاهد تميم العار استثماره الإرهابي في ليبيا ينهار، بعدما حجمت المقاطعة العربية قدرته على تمويل ميليشيات الفوضى، فبدأت الهزائم تترى على ميليشيات الفوضى الممولة قطريا في ليبيا، بالتوازي مع توصل فرقاء المشهد الليبي على خارطة طريق تنهي حالة الاقتتال الداخلي منذ سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، وذلك في اتفاقية باريس الموقعة برعاية فرنسية وعربية.

وأعلن المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، طاهر السني، أن ممثلي الوفود الأربعة الليبية في اجتماع باريس اتفقوا علي تحديد 10 ديسمبر المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وشارك في الاجتماع قادة المشهد الليبي وفي مقدمتهم القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بالإضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.

التوافق الليبي تزامن مع تراجع للقوى المدعومة من قبل قطر في الساحة الليبية، إذ تعرضت جماعة الإخوان وأنصارها لهزائم ميدانية ضخمة في غربي ليبيا، بينما بدأ الجيش الوطني في تطهير مدينة درنة آخر معاقل تنظيم القاعدة الممول قطريا، فضلا عن تعرض حلفاء الدوحة في طرابلس لأزمة ضخمة جرت لاشتباكات بين الميليشيات التي تنتهج العنف وتتلقى التمويل القطري لكنها تتصارع على المكاسب، ليحصد تنظيم الحمدين السراب بعدما أنفق المليارات على تخريب ليبيا.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا