14 فبراير 2019

تونس تكشف التورط القطري في تمويل الإرهاب بليبيا

أدلة تورط  تنظيم الحمدين باتت لا تعد ولا تحصى، فلازالت عصابة الدوحة تمد الميليشيات الإرهابية على حدود ليبيا وتونس بالمال والسلاح لإطالة الحرب في ليبيا.

تورطت  عاصمة الخراب مع منظمة إرهابية مقرها بريطانيا في دعم الجماعات المسلحة المتناحرة على الحدود الليبية التونسية، وذلك وفقا لتقرير مسرب من اللجنة التونسية للتحليل المالي.

وطبقا للتقارير التونسية، وجدت اللجنة المكلفة بمهمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أن الحساب المصرفي الرئيسي بتونس حصل على ما يقرب من 2.5 مليون دولار من منظمة «الإغاثة الإسلامية عبر العالم» بالإضافة إلى خدمات مالية من شركة INTL FCStone الأمريكية، وذلك بحسب «Business News».

استخدمت قطر هيئة «الإغاثة الإسلامية عبر العالم» التي تأسست في الدوحة، لتوصيل الدعم المشبوه، لمنظمة  تونس  الخيرية وهي منظمة مصنفة عالميا كـ"إرهابية"، يرأسها القيادي الإخواني عبد المنعم دايمي، وترتبط بشخصيات قطرية بارزة، فأمدت فرعها في تونس بـ 7.5 ملايين دولار في 2017.

وارتبط دايمي بعلاقات قوية مع عصابة الحمدين، وعلى الرغم من أن الدايمي قد قدم استقالته كمدير لجمعية تونس الخيرية في العام 2014، إلا أن زوجته لا تزال موظفة في مؤسسة خيرية قطرية وشقيقه مديرا لقناة الجزيرة، وشقيقه الثاني سافر إلى الدوحة في 2014 مع الإخواني رشيد الغنوشي، فالتقيا برأس النظام القطري لبحث تمويل المنظمة وتنفيذ المخطط.

ونفت اللجنة التونسية للتحاليل المالية نشر أو تسريب أية معلومات حول التحقيق، لكنها رفضت بشكل قاطع نفي وجود التقرير واكتفت بالقول إنها سلمت النتائج التي خلصت إليها إلى مكتب المدعي العام. على الرغم من حصولها على أكثر من 50 مليون دولار من دافعي الضرائب الغربيين على مدار العِقد الماضي، فإن عددا متزايدا من الحكومات والمؤسسات المالية قد اتهموا منظمة الإغاثة الإسلامية بالمشاركة في الإرهاب والتطرف الإسلامي.

اتهم المشرعون التونسيون الجمعية بدعم الإرهاب وطالبوا بالتحقيق الفوري في أنشطة المنظمات المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين والمدعومة من قطر في شمال إفريقيا.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا