جابر المري: 70% من الأجانب يسيطرون على الجيش والشرطة والقضاء بقطر
أكد الناشط القطري جابر الكحلة المري، أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، أن 70% من تكوين الجيش القطري "أجانب"، مشيراً إلى أن "الأجانب يغزون الجيش والشرطة والقضاء، وأبناء قطر مستبعدون من كل الأماكن القيادية في الدولة".
أضاف، في حوار تلفزيوني: أن الأمير السابق حمد أسقط الجنسية عن أبناء القبيلة، وهجّر أكثر من 6 آلاف أسرة من أبناء القبيلة، تنكيلاً بهم؛ لوقوفهم ضده أثناء انقلابه على أبيه.
وتابع: "حمد بن خليفة قطع المياه والكهرباء عن أبناء القبيلة، وقام بتهجيرنا في 1996 و2004، والأمير السابق روّج أننا من مزدوجي الجنسية، لذلك تم طردنا من الدوحة".
وأكد أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية أن "حمد بن خليفة مكروه من الشعب القطري، وقطر تروج عالمياً أن معارضي النظام مزدوجي الجنسية".
وذكر "المري" أن أكبر قبيلتين في قطر هما آل مرة وبني هاجر، وتم إسقاط الجنسية عن الكثير من أبنائهم، مشيراً إلى أن 6 آلاف فرد من قبيلة الغفران تم تشريدهم خارج الدوحة.
وأشار إلى أن "خطة انقلاب حمد بن خليفة على والده في 1996 قامت على إنشاء قناة الجزيرة، ولجنة وطنية لحقوق الإنسان؛ للتستر على جرائم النظام ضد أبناء الشعب، وتطبيق الأجندة الصهيونية"، موضحاً أن "حمد بن خليفة مكروه من الشعب القطري، ومنذ 1996 لم أستطع زيارة والدتي في قطر؛ بسبب طردي للخارج".
وتابع: "نجحنا بجهود حقوقية في إعادة نصف المهجرين إلى الدولة، حمد بن خليفة لم يرحم أحداً أثناء انقلابه على والده، حتى شقيقه عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني، وابنه الأكبر"، مشيراً إلى أن من يحكم قطر حالياً، هما حمد بن خليفة، وابن جاسم، وأن تميم بن حمد حاكم صوري.
وقال إن "حمد بن خليفة أراد تغيير التركيبة السكانية لقطر، وبمنح الجنسية للكوريين والصينيين والهنود والأفارقة، وقام بتهجير أبناء قطر الأصليين"، مردفاً: "الكثير من أبناء آل ثاني الأسرة الحاكمة قام نظام الحمدين بالتنكيل بهم، وطردهم، مما جعلهم يهربون لأوروبا، والإمارات، والسعودية".
وأوضح أن "نظام الحمدين يريد إحلال التركيبة القطرية بجنسيات أخرى، وأصبح أهل الحل والعقد في أسرة حمد بن خليفة فقط، وتم تهميش كل أبناء أسرة آل ثاني"، مضيفاً أن "مستشار تميم بن حمد، أمير قطر، عزمي بشارة يتجاهل عضويته في الكنيست الإسرائيلي ويتحدث عن العروبة".
وتابع أن "عزمي مفكر إسرائيلي، ولا ينتمي للعروبة، والمواطن القطري يحب وطنه، ولكن الحكومة تستغله لتغذيته بالشائعات"، وتابع أن "نظام الحمدين يستهدف الإضرار بكل الدول العربية عدا إسرائيل، وإعلاميو نظام الحمدين مرتزقة، ويخلقون مبررات لأفعاله".