15 أبريل 2019

جامعة السوربون أبوظبي تكذب ادعاءات فصل طالبة قطرية

كشفت جامعة السوربون أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، زيف الادعاءات التي صدرت عن إحدى طالباتها والتي تحمل الجنسية القطرية، بشأن تعامل إدارة الجامعة معها في ما يخص عملية الانتقال بين مقري الجامعة في كل من باريس وأبوظبي.

وأكدت إدارة جامعة السوربون أبوظبي في توضيح لها بهذا الشأن، أن ادعاءات الطالبة القطرية غير مبررة ولا أساس لها من الصحة، ما يشير إلى استغلال نظام الحمدين لقضية الطالبة لأهداف سياسية.

وسعى تميم العار لاستغلال قضية طالبة قطرية تدرس في جامعة السوربون أبو ظبي، من أجل تشويه صورة دولة الإمارات العربية المتحدة ومحاولة تأويل المقاطعة العربية للدوحة وكأنها حصارا، لكن الحقائق التي أبرزتها إدارة الجامعة كشفت أكاذيب الطالبة القطرية التي تدعى "جواهر مير" ودويلة الحمدين.

وأرجعت الجامعة ذلك إلى أسباب عدة، منها أنه مع بداية الفصل الأول من العام الأكاديمي 2017-2018، أبدت الطالبة رغبة منها وليس بتوجيه من قبل الجامعة في ألا تعاود الالتحاق بالفصل الدراسي الأول، وأعربت عن رغبتها من خلال البريد الإلكتروني الذي أرسلته بتاريخ 8 يوليو 2017 في الالتحاق بالجامعة في باريس، وبناء على طلبها سهلت الجامعة عملية انتقالها إلى العاصمة الفرنسية.

وقالت "إنه بتاريخ 25 سبتمبر 2017 عاودت الطالبة الاتصال عبر البريد الإلكتروني، مبدية رغبتها في العودة إلى الجامعة في أبوظبي، والتي أبلغتها بدورها في 5 أكتوبر 2017 بعدم ممانعتنا بالعودة إلى الجامعة وإعلامنا بموعد وصولها ليتسنى لنا استقبالها في المطار"، غير أن الجامعة لم تتلق من الطالبة أي رد في هذا الخصوص.

وأضافت الجامعة: "بناء على توجيه من وزارة التربية والتعليم بشأن الطلبة المنقطعين لأسباب غير أكاديمية تم التواصل مع جميع الطلبة القطريين المسجلين والراغبين في التسجيل للوقوف على ما إذا كانت لديهم الرغبة في العودة للدراسة، ولم يأتنا أي رد من قبل أي منهم".

وشددت الجامعة حرصها على حسن استقبال واحتضان الطلبة من مختلف الدول والجنسيات والأعراق، وتقديم الدعم المطلوب لهم دون تمييز أو مفاضلة بينهم، اتساقا مع شعار السوربون أبوظبي، كونها جسرا بين الحضارات، ولسعيها دوما إلى توفير بيئة تعليمية تساعد على بناء قيم التواصل والتقارب بين الحضارات المختلفة وإشاعة جو من الود والمحبة والبهجة في رحاب حرمها الجامعي، من خلال تقديم الدعم المطلوب لطلبتها ومنتسبيها جميعهم.

وكانت الطالبة القطرية جواهر المير، قد ادعت كذبا طردها تعسفيا من جامعة السوربون في أبو ظبي، إثر المقاطعة العربية لقطر في يونيو 2017.

وفي جلسة أمام جلسة لمجلس حقوق الإنسان الدولي في دورته الـ40 بالعاصمة السويسرية جنيف، تبنت الطالبة القطرية خطاب المظلومية، وبدأت في سرد الأوهام معبرة عن حجم معاناتها المزيفة، قائلة إنها بعد أن أنهت امتحاناتها في جامعة السوربون في أبوظبي، سافرت للدوحة لقضاء العطلة مع أهلها إلا أنها فوجئت وقتها بقرارات الرباعي.

وادعت جواهر المير أنها حاولت التواصل مع إدارة الجامعة، للاستعلام عن موقفها وسبل عودتها لاستئناف الدراسة، لكن دون جدوى، إلى أن فوجئت بإدارة الجامعة وقد ردَّت عليها برسالة إلكترونية أخبرتها فيها بتحويلها إلى جامعة السوربون في باريس.

أبواق الحمدين بدورها حاولت استخدام قضية الطالبة القطرية، لسرد التأويلات الواهية التي يتفنن فيها أذناب نظام تميم في ادعاء المظلومية وسرد البكائيات الوهمية، وتصدير الواقعة على أنها ضمن ما وصفوه "انتهاكات الحصار المفروض على قطر".

وجامعة السوربون أبو ظبي أو جامعة باريس ـ السوربون أبو ظبي، هي جامعة إماراتية، ناطقة بشكل جزئي بالفرنسية، تم إنشاؤها عام 2006 بموجب اتفاق تعاون دولي بين جامعة باريس السوربون ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إمارة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، وتشكل جزءا من جامعة باريس السوربون، وتضم قرابة 800 طالب من مختلف الجنسيات بما فيه قطر.

 
اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا