جبروت قطر.. هددت لبنان بتسريح 30 ألف عامل إن لم تُفرج عن عبدالعزيز العطية
لايزال ملف قطر التخريبي دعم الإرهاب في المنطقة يحمل في طياته العديد من المفاجآت، حيث كشفت تقارير إخبارية لبنانية، عن ضغوط مارستها الحكومة القطرية على بيروت للإفراج عن عبد العزيز بن خليفة العطية، شقيق المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد، وابن عم وزير خارجية قطر السابق، خالد بن محمد العطية، الذي جاء اسمه ضمن قوائم الجماعات والكيانات الإرهابية ذات الصلة الوثيقة بدولة قطر، بعدما أدانته محكمة لبنانية بدعم الإرهاب، وأصدرت حكمًا بسجنه 7 سنوات.
الجبروت القطري تمثل في ابتزاز الحكومة اللبنانية، وتهديدها بطرد نحو 30 ألف لبناني يعمل لديها إذ لم تستجيب وتطلق سراح عبد العزيز العطية، على الرغم من ثبوت تمويله المباشر للجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا، إلى جانب قيامه بتسفير عدد من الشباب للقتال هناك.
التحقيقات أثبتت كذلك أن العطية، قام في مايو 2012 بلقاء عمر القطري، الملقب بـ"ذئب القاعدة"، وشادي المولوي، حيث سلمهما آلاف الدولارات لتوفير السلاح لعدد من المقاتلين في سوريا.
وجمع عبد العزيز العطية، تلك الأموال، عبر حملة سميت وقتها بـ"مهد أهل الشام"، وكانت تقوم بجمع التبرعات في دول الخليج لتسليح الإرهابيين في سوريا، وعلى رأسهم جبهة النصرة الإرهابية، وقد دعت الحملة المواطنين القطريين في أغسطس 2013 للتبرع لها عبر إرسال أموال للمقاتلين في سوريا لتوفير السلاح.
وعبد العزيز العطية لم ينف صلته بـ"جبهة النصرة" الإرهابية، حيث نشر عدداً من الصور والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيها دعمه للتنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى تأييده زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وتنظيم داعش في سوريا والعراق.