17 أغسطس 2018

حذيفة عزام .. بوق خراب تميم

أطلق ذميم الذليل أذنابه الإرهابية لنشر الفوضى عربيا، وجد غايته في حذيفة نجل زعيم التكفيريين عبد الله عزام، الذي  فشل في تزعم القاعدة فلم يجد إلا الحمدين لرعايته، تولى ملف مهاجمة معارضي نظامي تركيا وقطر الإرهابيين، سخر حسابه على موقع "تويتر" لمعارضة دول المقاطعة العربية.

دافع حذيفة عن أردوغان ودشن حملة لإنقاذ الليرة المترنحة، اتهم دول الرباعي بافتعال الأزمة للتغطية على فشل أنقرة، نفد أجندة الحمدين بالإشراف على نقل مقاتلين من سوريا إلى العراق.

الجدير بالذكر أن حذيفة قام بالتنقل بين الدوحة وأنقرة للتنسيق بين أجنحة الإرهاب، اختلفت أفكاره المتشددة مع تنظيم داعش فهاجم قياداته، ادعى أن أوصاف الجماعات الإرهابية موجودة في القرآن، شارك في العديد من عمليات القتل فعمد اسمه بدماء الأبرياءن وشارك في إجراء مصالحة بين فصائل الإرهاب في أفغانستان، اعتقلته باكستان على خلفية تفجير السفارة المصرية 1995، بعدها تم الإفراج عنه وترحيله مع أسرته من باكستان إلى الأردن.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا