12 يونيو 2019

حريق بمنصة غاز يعلق العمل في حقل "بارس" المشترك بين قطر وإيران

ذكرت وسائل إعلام  إيرانية أن حريق اندلع في إحدى منصات حقل غاز بارس المشترك بين طهران والدوحة، والواقع بالخليج العربي، والذي يعد أكبر حقول الغاز بالعالم.

وقالت وكالة فارس الإيرانية (شبه رسمية) إن تسرب غازي وقع بمنصة بحرية في حقل بارس الجنوبي الغازي، المشترك مع قطر وأسفر عن  اندلاع حريق.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن الحريق اندلع قبل ساعات في المنصة رقم 9 التابعة للمراحل التطويرية 6 و7 و8 بحقل بارس الجنوبي.

وأسفر الحريق عن تعليق عمليات استخراج الغاز من هذه المنصة بعدما طالت النار بعد المعدات.

وأوضح مصدر مطلع للوكالة أن ثمة 14 شخصا يعملون في المنصة، تم اجلاؤهم عبر مروحية إلى منطقة عسلوية الساحلية، فيما تعمل سفن الإطفاء على تبريد المنصة تحسبا لحوادث طارئة.

وأوضح مصدر مطلع للتلفزيون الإيراني، أن ارتفاع درجة حرارة الطقس أدت إلى اشتعال النيران بأحد المولدات الكهربائية ما أسفر عن الحريق بتلك المنصة النفطية التابعة لشركة فارس للنفط والغاز (حكومية).

ويأتي الحريق بعد يوم واحد من إعلان نظام الملالي عن توسعه في مشروعات التنقيب في الحقل، معلنا عبر المدير التنفيذي لشركة "بارس" للنفط والغاز حكومية عن تعزيز طاقة الإنتاج بأكثر من 60 مليون متر مكعب حتى 20 مارس المقبل.

وأوضح محمد مشكين فام في تصريح السبت، أن 5 منصات ستدخل شبكة إنتاج حقل بارس حتى الموعد المذكور، 2 منها في المرحلة التطويرية رقم 14 بطاقة 500 مليون قدم مكعبة يوميا لكل واحدة.

وأشار إلى أن موقعين بحريين سينضمان لشبكة الإنتاج حتى 22 سبتمبر 2019، لتصل للذورة طاقة استخراج الغاز الحامض من المراحل التطويرية 22 حتى 24.

ويأتي إعلان إيران رفع إنتاجها من حقل غاز الشمال فيما يمثل تحديا جديد للولايات المتحدة والمجتمع الدولي والعقوبات المفروضة على نظام الملالي.

حقل غاز الشمال هو فصل جديد من التعاون الخبيث بين إيران وقطر، فالأمير الصغير هرول لإنقاذ أسياده الملالي من أزمتهم الاقتصادية، وقدم لها المساعدات للالتفاف على العقوبات الأمريكية.

وفي الوقت الذي يتحرك فيه المجتمع الدولي والدول العربية، لاتخاذ موقف حاسم ضد التدخلات السافرة لنظام الملالي في المنطقة، ومحاولة رسم خريطة جيوسياسية أخرى تتوافق مع أهداف وطموحات ولاية الفقيه، يسارع نظام تميم العار لإنقاذ عصابة خامنئي، التي تختنق بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا