9 فبراير 2019

خالد الهيل: وعود تنظيم الحمدين لدول الرباعي لم تعد ذات قيمة

نقل المعارض القطري خالد الهيل، عن مصدر دبلوماسي موثوق، قوله إن العروض والوعود القطرية، أصبحت لا تحظى بأى اهتمام لأنهم فقدوا المصداقية، مشيرًا إلى أنه حتى الوسيط الأمريكي أصبح لا يثق في أي خطوة لتنظيم الحمدين.

وفي تغريدة عبر حسابه الموثق على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، كتب الهيل "العروض والوعود القطرية لدول المقاطعة لا تحظى بأي اهتمام يذكر، وذلك لأنهم فقدوا المصداقية، ولا يوجد أي ثقة في أي خطوة يقومون بها".

ونقل خالد الهيل عن الدبلوماسي - الذي لم يذكر اسمه - قوله "حتى الوسيط الأمريكي يقول لهم سببتم لنا الحرج، لا توجد أي ثقة بكم، لا يريدون سماع أي شيء، المطالب المطالب هذا ما يريدون".

يأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثاني بعد أن أعلنت دول الرباعي العربي (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر) في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وتعاونها مع إيران

واكتسبت قطر سمعة سيئة بعد احتضانها العناصر المتطرفة والإرهابية، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى، بفضل سياسات تنظيم الحمدين الفاسد، مما عرض دويلتهم لانتقادات دولية واسعة، حتى من الدول التي تزعم دوحة الإرهاب أنها حليفتها.

وبعد أن أصر تميم العار على قطع كل السبل للعودة للصف الخليجي ورفض الوساطة الأمريكية لحل أزمته، أعلن الجنرال أنطوني زيني، في مطلع العام الحالي، استقالته من منصبه كمبعوث لإدارة الرئيس دونالد ترامب، بشأن الأزمة القطرية.

كما شن عدد من النواب في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى خبراء وقادة عسكريين هجوما على النظام القطري، وعلاقته بالولايات المتحدة، في ظل الاتهامات المتكررة بعمليات مشبوهة وقرصنة وتجسس يقوم بها تنظيم الحمدين على الأراضي الأمريكية ودول أخرى في الشرق الأوسط.

وانضم أعضاء من الكونغرس الأمريكي إلى القادة العسكريين والخبراء في "مؤتمر حول قطر ودورها في تمويل الإرهاب"، الذي عقد مؤخرا بالولايات المتحدة، حيث طالبوا بإقرار قانون منع دعم الإرهاب الدولي، H.R 2712، وبموجب مشروع القانون، ستكون الإدارة الأمريكية مطالبة بفرض عقوبتين رادعتين أو أكثر على من يساعدون المنظمات الإرهابية.

 
اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا