29 سبتمبر 2018

خالد بن أحمد: قطر تواصل نشر الإرهاب ومحاولة إسقاط الأنظمة

قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، إن قطر لا تزال تصر على سياساتها وممارساتها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، في ظل نهج خطير يقوم على نشر الإرهاب وتغذيته ومحاولة إسقاط أنظمة الحكم الوطنية والسعي لتدميرها، وإغراقها في الفوضى، مشددا على أن البحرين كانت ولا تزال هدفًا لمخططات قطر.

بن أحمد أضاف في كلمة المملكة أمام جلسة الأمم المتحدة بنيويورك، السبت: "كانت بلادي هدفًا لمخططات قطر التي لا تقتصر على ما حدث خلال عام 2011، وما وفرته قطر من دعم مالي وإعلامي ولوجستي لأعمال العنف والإرهاب، بل تمتد لأبعد من ذلك بكثير، حيث تكررت اعتداءات قطر عبر التاريخ على جيرانها، ومن ذلك اعتداؤها على أراضينا عامي 1937 و 1986، وعلى حدود المملكة العربية السعودية عام 1992".

وتابع: "تعاملنا في كل هذه الحالات بحكمة وبصيرة، من أجل إبعاد الشعبين عن أي ضرر يلحق بهما، فنحن والشعب القطري شعب واحد، كنا تحت قيادة واحدة وتربطنا وحدة المنشأ والنسب والتاريخ والهدف والمصير المشترك، وستظل علاقاتنا وثيقة وعصية على كل من يحاول إثارة الفرقة أو يسعى لتغيير هذا الواقع الأزلي الثابت".

وشدد على أن القيادة البحرينية يحدوها الأمل في أن تعود قطر إلى رشدها وتؤكد حسن نواياها وتثبت مسعاها في أن تكون عضوًا إيجابيًا في المنطقة، من خلال الاستجابة لمطالب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، التي تتوافق مع الأسس الراسخة للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال الدول، وتهدف إلى وقف دعم وتمويل الإرهاب، وتنفيذ التزاماتها والوفاء بالاتفاقيات التي قامت بالتوقيع عليها، خاصة اتفاق الرياض 2013 وآليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي 2014.

وأعلنت البحرين ومعها السعودية ومصر والإمارات، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في 5 يونيو 2017، بسبب إصرار الأخيرة على تمويل الإرهاب والاستمرار في سياسة التآمر على دول الجوار، والتعاون مع إيران لتنفيذ مشروع التغلغل الفارسي في دول المنطقة العربية.

 
اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا