10 نوفمبر 2018

خبراء بحرينيون: قناة الجزيرة مجرد واجهة لتفتيت الدول العربية

قال سياسيون بحرينيون إن قناة الجزيرة القطرية تمارس أدوراً استخباراتية هدامة في الخليج العربي والمنطقة العربية، مستنسخة تنظيمياً من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، مشيرين إلى أن الأجندات الخبيثة التي تسير عليها القناة يتم التوجيه بها من خارج الحدود القطرية، وأن التعليمات تصل لمسؤولي القناة عبر الهاتف.  

وفي هذا الصدد، أوضح الكاتب والمحلل السياسي البحريني محمود المحمود، أن قناة الجزيرة هي مجرد واجهة لجهات خارجية، تستميت للعبث بمقدرات الدول العربية، وتحاول جاهدة لأن تفتتها وتحولها لكانتونات صغيرة متناحرة.

وأضاف المحمود في تصريحات صحفية أن الأجندات التي تنفذها الجزيرة على مدار الساعة، والتي تكشفت مع ما يسمى بالربيع العربي، ومن بعدها المقاطعة الخليجية، فحادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أكدت بوضوح ما هي الجزيرة وما الذي تريد النيل منه.

وتابع إن "الجزيرة هي أكثر من تستضيف وجوها إسرائيلية، وهي الوحيدة التي تقدم عروضاً مستفيضة عما تتناوله الصحافة والإذاعات الإسرائيلية، وهي الوحيدة أيضاً التي تستضيف ضباطاً ومسؤولين عسكريين بجيش الاحتلال الإسرائيلي".

كما أوضح المحلل البحريني أن "لا أحد يستطيع أن يقابل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أو خلفه أيمن الظواهري، أو غيرهم من الإرهابيين العالميين، إلا الجزيرة، لأن الغرب يعي جيداً خطورة هذه القناة وتأثيرها على الوعي العربي".  

من جانبه، قال المحلل السياسي أحمد مسعود إن خطوط تدفق المعلومات والتقارير الإخبارية والصور التي تصل لقناة الجزيرة، مثيرة للشك، خاصة محاولاتها مجاراة وكالات الأنباء العالمية. كما أن محاولاتها التي تهدف لاختطاف عقل المشاهد العربي، وتغيير مفاهيمه، تؤكد وقوف تنظيمات استخباراتية خلفها. 

وأضاف أن "للقناة القطرية مراكز بحث ورصد وعملاء بمناطق كثيرة من العالم، ديدنهم الوحيد أن تكون القناة كماشة ضاغطة على أنظمة وحكومات وشعوب المنطقة، ووسيلة ابتزاز".

وتابع مسعود أنه من الصعوبة اختراق قناة الجزيرة، لأن الذين يشرفون عليها عملاء استخبارات محترفون، يعون جيداً طبيعة المهام الخبيثة الموكلة إليهم، والتي لأجلها أوجدت القناة، حيث تتبع نهجاً معيناً في كل فترة، منذ إنشائها، تبعاً لمتطلبات المرحلة، حيث تحاول في هذه المرحلة الإضرار بالسعودية، لكن محاولاتها، كما دائماً، ستبوء بالفشل.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا