31 يوليو 2018

خفافيش قطر.. تخريب ليبيا

اتهم العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم قائد الجيش الليبي البنك المركزي الليبي في طرابلس بتوجيه الأموال للجماعات المتطرفة، وجماعة الإخوان المسلمين، وزعماء الميليشيات لمحاصرة موانئ النفط في ليبيا.

وقال المسماري: "لدينا معلومات خطيرة بشأن عبد الحكيم بلحاج، الذي قاتل في السابق بجانب أسامة بن لادن، بأنه فر إلى إسطنبول، حيث يعيش هناك في رغد من العيش، بعدما استولى على كميات هائلة من ثروة العقيد الراحل معمر القذافي، خلال ثورة 2011".

وتابع:  "استولى عبد الحكيم بلحاج من داخل منزل القذافي على 50 كيلوغراما من الذهب الخالص، و80 كيلوغراما من المجوهرات، و80 مليون يورو، و75 مليون دولار، وفر إلى إسطنبول".

ومضى بقوله: لا نلقي اتهامات جزافية، بل هذا الاتهام يستند إلى مكالمة هاتفية تم اعتراضها بين بلحاج وحليفه المهدي الحاراتي، وهو ليبي، أسس جماعة سلفية إرهابية في سوريا.

وأشار الناطق باسم الجيش الليبي، إلى أن "قطر أيضا متورطة في عمليات محاصرة موانئ النفط الرئيسية، حيث ساعدت على تمويل مجموعات لهم صلات بتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة لمحاصرة تلك الموانئ".

وقال المسماري: لدينا معلومات مؤكدة أن الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي دفع نحو 11 مليون دينار إلى إبراهيم جضران - القائد السابق لقوات حرس المنشآت النفطية الليبية ومتزعم عملية محاصرة الموانئ النفطية- لشراء مقاتلين بهذه الأموال.

وأضاف "نعلم كذلك أن جضران دفع نحو 30 ألف دينار لكل من مقاتليه لمهاجمة الموانئ النفطية".

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا