3 يوليو 2017

خيانة... قطر سهلت للحوثيين استهداف قوات الإمارات والبحرين في اليمن

كشف حادث مقتل عدد من الجنود الإماراتيين والبحرينيين الذين يشاركون في قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حجم الخيانة القطرية لأشقائها الخليجيين، فالتعاون القطري مع الحوثيين في اليمن أصبح واضحا لتثبيت النفوذ الإيراني في المنطقة العربية.

النائب جمال بوحسن تحدث مع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، عن خيانة قطر لقوات التحالف في اليمن، بشكل عام، والإماراتية بشكل خاص، إذ قامت الدوحة بإمداد الحوثيين بالتحركات الميدانية لقوات التحالف، ما أدى لمقتل العديد من جنود البحرين والإمارات والسعودية نتيجة هذه الخيانة.

وأكد بوحسن أن المعلومات التي توافرت لديه بشأن الخيانة القطرية حصل عليها من جهاز أمني، ومن شهادات جرحى القوات البحرينية، حيث كان في استقبال هؤلاء الجرحى ومتابعة عمليات علاجهم في البحرين.

واتهام قطر بخيانة التحالف العربي في اليمن، ليست مرسلة إنما هي اتهامات موثقة بالأدلة من قبل قيادة قوات التحالف، والتي ثبتت بعد متابعة عمليات تسريب الإحداثيات والتحركات العسكرية، أن قطر هي من تقف خلفها، فالمواقع التي شهدت عمليات قصف غير متوقعة للحوثيين كان بها قطر، والمواقع التي لم تكن قطر لديها علم بتحركاتها لم تشهد أي نوع من تلك المفاجآت.

المفاجأة أنه تبيين لقيادة التحالف العربي أن تسريب المعلومات لا يمكن أن يقوم به شخص نتيجة تغيير الجنود المشاركين، أو تغيير أماكن التحرك والمعلومات، فالخيانة مصدرها عنصر مشارك في قيادة القوات.

ولفت بوحسن إلى أن قطر كانت تُشارك في القيادة العليا للتحالف، على الرغم من أن مشاركتها كانت رمزية وقواتها تقوم بدور المراقب، وأن كل عملية نفذها الحوثيون ضد قوات التحالف كانت قطر على علم بها.

وقال بوحسن، إن العمليتين اللتين تلقتهما القوات البحرينية ثبت لدى البحرين خيانة قطر، وكان من المشاركين في القوات البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

كما أن القوات الإماراتية تعرضت للخيانة القطرية أكثر من مرة، ونتج عنها شهداء وجرحى، مشيراً إلى أن القوات القطرية هي القوة الوحيدة التي لم تتعرض لقصف وعمليات الحوثيين.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا