شراء تشاد .. وهم اختراق المقاطع

استهدف تنظيم الحمدين استقطاب الدول المساندة للمقاطعة، ومنها تشاد حيث تربص مؤخرا برئيسها عقب إعلانه إغلاقه السفارة القطرية، واستغل الأزمة الاقتصادية للضغط عليه والتراجع عن الخطوة المؤيده للعرب، حيث سلط ذراعه محمد النظيف يوسف لاستمالة نجامينا.

الدوحة سعت إلى تنظيم زيارة لوفد دبلوماسي قطري لبحث عودة العلاقات، وتأكد الوفد من ترتيب عقد منتدى اقتصادي بين البلدين في نوفمبر، حيث وعد تميم إدريس ديبي بتمويل مشروعات استثمارية واسعة، وطلب منه في المقابل الدفاع عن سمعة قطر في التجمعات الإفريقية.

قطر طالبت تشاد باستمالة المزيد من دول القارة من جانب السعودية، وشددت عليها أن توحي باختراق جبهة المقاطعة العربية وتروج كذبا لقوة الموقف القطري الهش.