صفعة ألمانية عودة سفير السعودية

أعلنت المملكة العربية السعودية عن عودة سفيرها إلى ألمانيا، لتنهي بذلك أزمة دبلوماسية استمرت 10 أشهر بين البلدين.

وكانت الرياض استدعت سفيرها في برلين في نوفمبر "تشرين الثاني" 2017 احتجاجاً على تصريح أدلى به وزير الخارجية الألماني السابق سيغمار غابرييل عن أزمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

وحاولت قطر استغلال التوتر في العلاقة بين المملكة وبرلين لتحقيق مكاسب دبلوماسية، فقامت باستضافة سيغمار غابرييل وطالبته  بمهاجمة الرياض، وتبرئة الدوحة من دورها في دعم المنظمات الإرهابية، مما دفعه لوصف مطالب المقاطعة بـ الاستفزازية.

مخطط الحمدين باء بالفشل الزريع، حيث فطنت برلين وقامت بعزل وزير الخارجية، وعينت هايكو ماس بديلاً له، وأعلن  الجديد خلال اجتماعه مع نظيره السعودي عادل الجبير على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، أن ما حدث هو سوء فهم يتناقض بشدّة مع العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط بيننا، ونحن نأسف حقاً لذلك، طالب الرياض بعودة السفير.