ظهور "دورات الدعم النفسي" في قطر بسبب تداعيات سياسات تميم
يعاني الشعب القطري مشاكل نفسية سيئة جراء سياسات تميم بن حمد الفاشلة، حيث سعت وزارة الثقافة في محاولة بائسة لتدارك غليان الشارع، إلى تشجيع محاضرات الدعم النفسي بين الشباب بشكل غير مسبوق.
وزارات الثقافة والرياضة أدركت مأساة الشباب في عهد الحاشية الحالية، فسارعت إلى تنظيم ورش لإزالة آثار التشاؤم وكبح معدلات الاكتئاب، معلنة عن عشرات الفعاليات الداعمة نفسيا بشعارات كاذبة، موضوعاتها عن المثابرة والصبر وعدم الاستسلام لليأس، ولا تخلو من غسيل للعقول ودس موضوعات عن إنجازات وهمية.
أسباب الأزمة وثقتها التقارير الرسمية التي رصدت ارتفاعا ملحوظا في معدلات البطالة، حيث يبحث 800 فرد شهريا عن وظائف دون جدوى، وتسبب لجوء الحمدين للمجنسين والأجانب في تعزيز بطالة أبناء الدويلة، واللذين يعانون من زيادة أسعار السكن و تذهب 45% من رواتبهم للإيجار، كما أن حالات الطلاق ارتفعت لتصل إلى 62 حالة شهريا بسبب ضغوط المعيشة.