فجور الحمدين.. قطر تواصل حملتها الكاذبة لتشويه السعودية

لا تتوقف عصابة آل ثاني الحاكمة في قطر، عن مساعيها المسمومة للإساءة لدول الجوار عبر حملة من الأكاذيب والأباطيل وإدعاء المظلومية خصوصا من دول المقاطعة العربية لدوحة الإرهاب.

أحدث فصول فجور تنظيم الحمدين، كتبه خليفة بن حمد شقيق تميم العار أمير قطر،  مدعيا تسبب الرياض في حرمان الشعب القطري من تأدية مناسك الحج، متناسيا كافة التسهيلات التي قدمتها المملكة للحجاج القطريين.

ونشر خليفة تغريدة مسمومة عبر حسابه على تويتر، قال فيها "يا أهل قطر، اعقدوا نية الحج وأجعلوه في ذمة من حال بينكم وبين بيته.. اللهم إني نويت حج بيتك #لم_نستطع_إليه_سبيلا".

من جانبه، أكد الرئيس ‏الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الاوسط، أمجد طه، أن "جماعة نظام قطر يمنعون الناس من الحج ويحجبون مواقع تسهل أمرهم".

وكتب طه، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر،: "هؤلاء يخافون من الفيفا أكثر من خوفهم من الله".

وتابع: "أرسلوا صغارهم لجدة والرياض للتشرف بلعب كرة القدم مع أندية سعودية وفي الحج يجعل الخطوط القطرية من أركان الحج! وقادرين يطسون سياحة للدول بس بالحج يقولون "لا مصاعب".

أكاذيب تنظيم الحمدين لا تتماشى مع الواقع، خصوصا بعدما ​وجهت وزارة الحج والعمرة السعودية، دعوة إلى السلطات المعنية في قطر، تطالبها بتسهيل إجراءات قدوم الحجاج القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن الوزارة طالبت بإزالة العقبات، التي تضعها الدوحة لمنع الحجاج من القدوم لأداء مناسك الحج.

كما أعلنت وزارة الحج والعمرة، تخصيص رابط إلكتروني لتسجيل الحجاج القطريين الراغبين في أداء الفريضة للعام الهجري الحالي 1440؛ وحثت السلطات القطرية على عدم حجبه.

وجاء على الموقع الرسمي للوزارة السعودية "تخصيص رابط إلكتروني للأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام"، داعية السلطات القطرية إلى عدم حجب الروابط الإلكترونية كما حدث في السابق، والتعاون من أجل تمكين الحجاج القطريين من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.

كما جدد مجلس الوزراء السعودي، رفضه الادعاءات الصادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية بأن حكومة المملكة تضع العراقيل أمام من يرغب في زيارة المشاعر المقدسة من قطريين أو مقيمين في قطر لأداء مناسك الحج والعمرة وهو ما ينافي الحقيقة، حيث أن الجهات المختصة في المملكة قد هيأت جميع السبل ويسرت لقدوم الحجاج والمعتمرين من دول العالم كافة بما فيها دولة قطر.