18 أبريل 2019

موجة غضب ضد فرماجو في الصومال.. وانتقادات قوية للتدخلات القطرية

قررت السلطات الأمنية في الصومال نشر المزيد من قوات الشرطة وتعزيزات عسكرية في تقاطعات الشوارع الرئيسية بمقديشو تحسبا لاندلاع موجة احتجاجات شعبية جديدة ضد النظام الصومالي بقيادة عبد الله فرماجو عميل الحمدين، بسبب عجزه في حفظ الأمن وتواطئه مع حركة الشباب الإرهابية.  

وانتشرت عناصر من الشرطة مدججة بالسلاح في شوارع العاصمة صباح اليوم الخميس، وفي حالة استعداد تحسبا لمواجهة المظاهرات، كما م نشر عدد من المدرعات في التقاطعات الرئيسية بقلب مقديشو وحول الشوارع المؤدية إلى فيلا صومالي لاند المقر الرئاسي وعند مداخل المحافظات.

ويأتي مخاوف النظام الصومالي من نشوب انتفاضة شعبية ضده بسبب حالة الغضب الشعبي العارم في أوساط الصوماليين بسبب فشل حكومة فرماجو في حفظ الأمن والتصدي لحركة الشباب الإرهابية، وتعدد حوادث قتل قوات الشرطة لسائقي عربات "التوك توك" والعربات العامة وتستر المسؤولين الأمنيين على الجناة.

وحذر مراقبون صوماليون، من اتساع دائرة المظاهرات التي تشهدها العاصمة مقديشو، وسط ارتفاع مستوى الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحي الرئيس محمد عبدالله فرماجو.

وكانت الجالية الصومالية في بريطانيا، نظمت أمس الأربعاء، مظاهرات أمام السفارة القطرية في لندن، تنديداً بالتدخل المتواصل للدوحة في شأن بلادهم، ودعم تنظيم الحمدين لحكومة الرئيس محمد عبدالله فارماجو وإرهاب حركة الشباب التي تزايدت هجماتها على العاصمة مقديشو. 

وشارك في المظاهرة عدد من الجالية الصومالية بمن فيهم الأطفال، وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات منددة بقطر، من بينها: "فلتخرج قطر من الصومال، والمال السياسي القطري يقتل الأبرياء في الصومال، ولا لدعم الإرهاب، ولا لدعم الديكتاتورية".

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا