3 يوليو 2018

قطر تتطاول على الجيش الليبي وتصفه بـ"المليشيا المسلحة"

في تطاول على الجيش الوطني الليبي، وصفت الدوحة قوات المشير حفتر التي تعمل على تحرير البلاد من الإرهابيين بـ"المليشيا المسلحة" وأعربت الخارجية القطرية في بيان لها عن قلقها الشديد من تطورات الأحداث في خليج سرت وخاصة بعد الاستيلاء على مينائي السدرة وراس لانوف خلال الأسبوعين الماضيين على حد تعبيرها.

واعتبرت قطر أن ذلك يعني بوضوح وبشكل لا لبس فيه حسب الوزارة أن ما وصفته بـ" انتزاع إدارة منشآت النفط " من المؤسسة الوطنية للنفط ووضعها تحت سيطرة ما وصفتها بـ"ميليشيات مسلحة" (القوات المسلحة العربية الليبية) هو تصرف عبثي يقوم على قانون القوة لا قوة القانون ويعد مخالفة صريحة وواضحة للشرعية والمجتمع الدوليين!

وقالت إن "الاستيلاء على مصادر النفط الليبية المملوكة لجميع الشعب الليبي دون تمييز بين الفصائل لجعلها تحت سيطرة فصيل سياسي دون غيره لن يسهم إلا في تعميق الهوة وسد الأفق أمام إمكانية تحقيق المصالحة الوطنية التي ينشدها الشعب الليبي ويعيق جهود المجتمع الدولي في هذا الشأن".

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم القوات المسلحة أحمد المسماري: لن نسمح بوصول أموال النفط للعصابات والميليشيات بينما لا نستطيع معالجة جرحانا والشعب لا يحصل على شيء".  وأضاف إن ن الموانئ النفطية (السدرة-راس لانوف-الحريقة) والحقول الواقعة تحت سيطرة القيادة العام ستسلم للمؤسسة الوطنية للنفط في شرق ليبيا والتابعة لحكومة عبدالله الثني. كان الجيش الليبي قد تمكن امن استعادة الموانئ في منطقة الهلال النفطي من جماعة مسلحة بقيادة الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران المدعوم من قطر.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا