قطر تسمم 50 دولة عبر تبرعات المرفق الإئتماني

تنتهز قطر الفرص للانقضاض على دول تعاني من الأزمات، وتتحين الفعاليات الدولية وتدس أنف رسل تنظيم الحمدين لإحلال الخراب، وقد أختير سلطان المريخي وزير تميم للشؤون الخارجية للمهمة، حيث فرض وجوده متطوعا على فعالية تبرع دولية بـ النرويج.

المريخي عرض تقديم تمويل بلاده إلى صندوق المرفق الائتماني، مبلغ وقدره 30 مليون دولار قال إنها من أمير الدوحة المغرم بالسلام، ولكنه استغلهم لإطلاق وصلة نفاق في عصابة بلاده الحاكمة.

الأموال سيتم استخدامها للتدخل في شؤون دول ضعيفة، فالمريخي حصل على إحصائيات عن عواصم بـ إفريقيا، وقال إنه سيتكفل بتحسين أحوالهم الصحة والتعليمية، كما ظهرت نواياه في التغلغل بحوالي 50 دولة حول العالم، بخلاف مساعيه المفضوحة ودعم بلاده بمثابة قبلة الحياة للإرهاب.

تملك الدوحة خمس مؤسسات مانحة نشطة غير حكومية، حيث أوقفت الأمم المتحدة أغلبها في 2011 لعلاقتها المباشرة بالقاعدة، وقد استغل تنظيم الحمدين التبرعات لانتهاك سوريا و فلسطين و تونس، وقدموا 1.8 مليار دولار كفدى لأعتى التنظيمات المتطرفة، وضخوا 85 مليارا لمراكز إسلامية متشددة في أوروبا.