24 أبريل 2019

مؤسس مخابرات قطر: حمد بن جاسم خناس العرب

تنظيم الحمدين اتبع طرقا رخيصة ليتحول إلى حذاء في أقدام أمريكا وإسرائيل، حيث لجأ لاسترضاء الصهاينة عبر إفشاء أسرار القادة العرب والاجتماعات المغلقة في خيانة واضحة للعرب.

يقول اللواء محمود منصور مؤسس مخابرات قطر "كان معروفا للقادة العرب نقل حمد بن جاسم كواليس الاجتماعات السرية بين الرؤساء والقادة العرب إلى من يعمل معهم من أجهزة استخباراتية أجنبية، الأميركية والإسرائيلية تحديدا، بعد أن أصبح وزيرا للخارجية القطرية".

وأضاف منصور"كان القادة العرب يتوخون الحذر أمامه، لهذا كان القذافي يتحدّث أمامه بكل ما يريد إيصاله للإدارة الأميركية بشكل غير مباشر، وفي المقابل تحدّث بن جاسم للقذافي عن تقارير قدمها للمخابرات البريطانية عن أوضاع الخليج العربي، بخاصة مخطط تقسيم السعودية وما كان يسمعه من المخابرات الأميركية كذلك في هذا الشأن".

وتابع "كاشف بن جاسم القذافي بأن الدوحة تسعى بكل وضوح إلى تقسيم السعودية ودعم قطر لثورة داخلية في السعودية حتى لو راح ضحيتها آلاف الأبرياء، على أن يكون التقسيم بين نجد والحجاز عن طريق بث سموم الفتنة، خاصة مع فشل قطر في تدشين قوة عسكرية مؤثرة يمكنها زيادة النفوذ القطري في المنطقة أسوة بالسعودية".

سياسات تنظيم الحمدين جعلته ورما خبيثا في جسد الأمة العربية، تتلخص مهمته في نشر السموم والفتن بين الأشقاء من أجل شراء نفوذ دولي وهمي، والتخلص من عقدة "آل ثاني" التي يعانون منها على مدار التاريخ.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا