13 يوليو 2017

مسؤول يمني: الدوحة تقف وراء اغتيالات جيش الشرعية

مسلسل الخيانة القطرية لا يتوقف، فكل يوم تتكشف حلقة جديدة من حلقاته، لتعرّي الوجه القبيح لنظام الحمدين، الذي كان يتستر خلف المواقف الكرتونية والتصريحات الخادعة عن دعم الأشقاء.

قال وكيل وزارة الإعلام اليمني نجيب غلاب إن المعلومات المتوفرة والمؤكدة، تبين أن الدوحة تقف وراء ما حدث لجيش الشرعية من اغتيالات لقيادات كبيرة، مشيراً إلى أن قطر زودت عناصر إرهابية بالإحداثيات.

أضاف أن الدوحة جعلت إفشال خطط التحالف هدفاً أساسياً، موضحا "عملت قطر على اتجاهين؛ الأول دعم الحوثيين ماليًا ومعلوماتيًا وإرسال الإحداثيات بما يجعله قادرا على الاستمرار والتهرب من ضربات الطيران وضرب معسكرات التحالف، والثاني في اتجاه اختراق أطراف الشرعية، وتحويله إلى مجال لإعاقة المعركة وبرزت الصورة بشكل واضح بعد مقاطعة التحالف."

وأشار إلى أن نوايا قطر قبل عام 2011 اتضحت حين عملت على تحويل الحوثيين من حركة متمردة إلى "ثورية"، مضيفاً "تمكنت من دفع حلفائها الإصلاح وأذرعته القبلية والعسكرية، ودفعتهم باتجاه شرعنة تمرد الحوثيين كحركة ثورية، وهذا الخداع انتهى بالانقلاب الكامل لصالح الحوثيين."

وأكد المسؤول اليمني أن وثائق أظهرت مدى تآمر قطر على المملكة واليمن، لافتاً إلى أنه مع صدمة قوى الشرعية من تلك المعلومات، فإن كثيراً منهم لم يدركوا بعد طبيعة ومخاطر المشروع الدولي لتنظيم الإخوان وتحالفهم مع الحوثيين.

وكان المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني كشف عن تورط قطر في التآمر على قوات التحالف في اليمن قائلاً "هل تظن سلطة قطر أن إعطاءها لإحداثية قوات التحالف باليمن وتآمرها مع الحوثيين ضد قواتنا سيمر مرور الكرام؟"

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا