28 أكتوبر 2018

مشايخ قطريون: نظام الحمدين يزيّف الحقائق لصرف الأنظار عن ممارساته الإجرامية

طالب عدد من مشايخ القبائل القطرية رؤساء وشعوب العالم، والمنظمات الحقوقية، برفع الظلم عنهم، وما يمارس ضدهم من النظام القطري الإرهابي، الذي يحيك المؤامرات، للإساءة إلى دول وقادة، هم أشرف وأنقى من هذا النظام الذي يدار من قبل شرذمة إخوانية، لن ينفك العالم من أعمالها الإرهابية، ما لم تتضافر الجهود لوضع حد لهذا التنظيم الإرهابي.

وفي هذا الصدد، أكد شيخ قبائل آل مرة الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم المري، وقوفهم إلى جانب السعودية في مواجهة الهجمة الشرسة التي خطط لها الأعداء وفي مقدمتهم إعلام الإخوان المسلمين في قطر وتركيا. 

وطالب زعماء العالم والمنظمات الحقوقية بالوقوف بجانب الشعب القطري، الذي ذاق ويلات العذاب من النظام القطري الإرهابي، الذي يزيّف الحقائق لصرف الأنظار عن ممارساته الإجرامية بحق المواطنين القطريين وشعوب العالم الأخرى.

وأضاف أن المملكة ستبقى الحصن المنيع للعرب والمسلمين، وأن مصير كل من يعاديها الزوال والخسران. 

من جانبه، قال شيخ قبيلة آل بحيح، الشيخ منصور بن راشد الصعاق المري، إن المملكة كانت وستبقى دوحة للأمن والأمان، وحضنا يلجأ إليه كل مضيوم، وهذا ما وجده القطريون، الذين كان مصيرهم بعد أن انتقدوا تصرفات نظام الحمدين سحب الجنسيات، ومصادرة الممتلكات، بل وطردهم من وطنهم.

وأوضح الصعاق أن النظام القطري هو من يشعل الحرائق في كثير من أرجاء العالم، ولم يجد حتى اليوم من يردعه، أو يوقفه عند حده. وأضاف: "رغم كل ذلك لن ندعه يساومنا على أرضنا وأعراضنا، ومعيشتنا، وسنبقى حصنا منيعا ضد كل من يحاول أن يستغل قطر في الإساءة للجيران، الذين لم نجد منهم إلا الفزعة، وكرم الضيافة".

وأكد أن دماء وأموال القطريين الذين شردوا من بلادهم فداء لترابها الذي دنسه المرتزقة من الإخوان المسلمين، وأقارب عزمي بشارة، الذين يقفون اليوم متفرجين على الأوضاع المتدهورة لبعض شعوب المنطقة، وهي صنيعة مخططاتهم الدنيئة. 

كما أوضح عدد من أبناء القبائل القطرية الذين فصلوا من وظائفهم، ويسكنون اليوم في المملكة وبعض دول الخليج، أن قطر أصبحت بلا سيادة، وأنها تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة، خصوصا بعد أن تمكن الغزاة من بسط سيطرتهم على مفاصل الحكم في الدوحة. 

وأوضحوا أن مطالبهم اليوم تكمن في ضرورة استمرار الشرفاء في العالم بالوقوف إلى جانبهم، وقالوا إن الوضع في الداخل القطري تجاوز حدود المألوف بعد أن أصبحت بلادهم مأوى لكل أعداء المملكة، التي كانت وما زالت وستبقى بيت العدل ومأوى كل مظلوم، مؤكدين أن سيادة قطر التي تعبث بها أيادي الإجرام ستعود بعد زوال النظام القطري الإجرامي، لأن عمره قصير.

كما دعوا شعوب العالم ألا تنطلي عليهم قصص الفضيلة التي يؤلفها رموز الإخوان في الدوحة، لأنهم أبعد ما يكونون عنها، وهم من يقودون قطر إلى التهلكة، وهم من حرضوا النظام الإجرامي على طرد مواطنيه، الذين كانوا بعد الله سببا في قيام هذه الدولة، التي أصبحت مصدرا للإرهاب، ومكانا لتخطيط المؤامرات ضد كل من ينشدون الأمن والأمان والاستقرار.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا