10 مايو 2019

معارض قطري لنظام الحمدين: مهما بلغت الخصومة فهي لا تبرر تجاوزاتك الدينية والعرقية

انتقد الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، المعارض القطري لنظام الحمدين في الدوحة، تصرفات عصابة حمد بن خليفة، التي منعت الشعب القطري من ممارسة الشعائر الدينية بحرية، والذهاب إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة والحج، رغم التسهيلات التي قدمتها حكومة الرياض سواء للقطريين أو المقيمين في الإمارة الصغيرة.

وفي تغريدات له عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قال الشيخ فهد: "مهما بلغت الخصومة بيننا فهي لا تبرر تجاوزاتك الدينية والعرقية ولا تبرر بيعك للمقدسات وللمبادئ من أجل استدامة سلطتك ومصالحك، بتعاونك مع إيران ومع كل من يقف ضد بلاد الحرمين تصبح عميل وخائن وناقض للمواثيق والعهود".

واستشهد المعارض القطري واقعة الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - موضحا: "لنا أسوةُ حسنة بحادثة معاوية وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، عندما أرسل ملك الروم إلى معاوية ليمده بالسلاح والمال ليقاتل علي ويخترق صفوف المسلمين.. معاوية بفطرته السليمة رد عليه: إلى كلب الروم إن لم تترك ما يدور في رأسك وضعت يدي بيده وقمت بأمره بجيش يقتلع رأسك من بين كتفيك".

وقدمت السعودية تسهيلات للحجاج القطريين خلال موسم الحج الماضي وحاليا بالعمرة في شهر رمضان، وجددت ترحيبها بالقطريين الراغبين في أداء مناسك الحج أو العمرة لهذا العام. كما أكدت تمكينهم من أداء فريضة الحج رغم قيام السلطات القطرية بحجب الروابط الإلكترونية التي خصصتها الوزارة لهم، لتسجيل بياناتهم لموسم الحج.

وفي تجاهل متعمد للحقائق، واستمرار لمسلسل الأكاذيب القطرية، روجت أبواق تنظيم الحمدين فرية جديدة بحق المملكة العربية السعودية، بعد ترويج منع المعتمرين القطريين من أداء مناسك عمرة رمضان، للمرة الثالثة منذ اندلاع إعلان دول الرباعي العربي " مصر والسعودية والإمارات والبحرين" قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

يذكر أن ثلاث منظمات حقوقية تقدمت بشكوى دولية جديدة أمام كل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان؛ للاحتجاج على انتهاك الحكومة القطرية لحرية العبادة ومنعها مواطنيها من أداء فريضة الحج أو العمرة.

واعتبرت جهات حقوقية ومراقبين أن نهج الحمدين في منع القطريين والمقيمين عن العمرة والحج، يؤكد استمرار مسلسل الأكاذيب القطرية، وترويج أبواق عصابة فرية جديدة بحق المملكة العربية السعودية، بعد ترويج منع المعتمرين القطريين من أداء مناسك عمرة رمضان، للمرة الثالثة منذ اندلاع إعلان دول الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وأكدت الشكوى أن قطر لا تحترم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولا تلتزم بتنفيذ معاييره لتعزيز حرية الدين أو المعتقد، موضحة أن الدوحة تقمع حرية الدين بسبب الخلاف السياسي مع الدول الأخرى، حيث تحرم الحكومة في قطر المواطنين من حق أساسي.

ولفتت إلى أن قطر حرمت عددا كبيرا من مواطنيها من الذهاب إلى السعودية أو العمرة لأداء المناسك الدينية، مشيرة إلى أنه وفي ظل مزيد من الانتهاكات، أجبرت السلطات القطرية المواطنين على توقيع وثيقة تلزمهم بعدم السفر إلى الحج من خلال أي دولة أخرى مثل الكويت وسلطنة عُمان.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا