نقص السيولة يدفع قطر للجوء للاعب العربي
تواصل عصابة الحمدين مساعيها الفاشلة للتغطية على أزماتها المفضوحة جراء المقاطعة العربية لها، خصوصا بعدما خسرت العديد من المليارات عقب انكشاف تمويلها للإرهاب.
الاتحاد القطري لكرة القدم عرى أزمة تميم العار الطاحنة، بعدما حاول التحايل على وضع قطر الاقتصادي المترهل بقرارات فاشلة تفضح الأوضاع المأساوية للعصابة القطرية.
وكان قرار الاتحاد القطري الأخير بمثابة إعلان واضح بازمة الدوحة المالية، حيث وافق على زيادة عدد المحترفين الأجانب بالدوري لـ5 لاعبين، إلا أنه اشترط أن يكون الوافد الجديد من حاملي الجنسية العربية، وذلك لانخفاض التكاليف والمطالب المادية مقارنة باللاعب الأجنبي.
وزعم الاتحاد القطري في بيان له أن القرار يساعد على دعم الرياضة والرياضيين العرب، إلا أنه خطوة جديدة ترصد تأثر دويلة الإرهاب بقرار رباعي المقاطعة، كما أنه ترنح قطري بعدما أهدرت المليارات على ضم نجوم عالميين.
الأكيد في الأمر أن نقص السيولة لدى العصابة القطرية دفعها للبحث عن لاعبين بالدوريات العربية، بعدما أصبحت قطر عاجزة عن التعاقد مع لاعبين أجانب جدد مثلما كانت تفعل قبل ذلك.