11 يوليو 2018

والد السوداني قتيل الدوحة: ابني مات مقتولا ولا تنازل عن القصاص

أعرب والد البطل السوداني محمد عبداللطيف "الجيغي"، قتيل الدوحة، عن بالغ أسفه لتجاهل السلطات القطرية تقديم أي إيضاحات حول حادثة مقتل نجله، وأطلق مناشدة عبر وسائل إعلام سودانية للجهات ذات الصلة، بضرورة إيلاء أمر مقتل ابنه بالدوحة رمياً بالرصاص الاهتمام المطلوب، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية في محاكمة المتورطين، وأن تأخذ العدالة مجراها حتى لا يضيع دم ابنه هدراً.

وتحاول سلطات الدوحة المراوغة والتكتم على الجريمة، وتسويقها على أنها كانت نتاجاً لحادث مروري، إلا أن أقارب القتيل سارعوا بتأكيد مقتله بالرصاص أمام نادي السد القطري عقب مشاهدته مباراة إنجلترا والسويد في منافسات كأس العالم المقامة في روسيا.

كما أدان والد القتيل تصرفات سفارة قطر بالسودان التي ترواغ في اطلاعهم على الحقائق وتقصي الأمر حول الحادثة. وقال: "حتى هذه اللحظة لا نعرف شيئاً وللأسف الشديد لم يتصل بنا أي مسؤول بالخارجية أو السفارة، رغم أن نجلي كان مشهوراً في مجال رياضة كمال الأجسام، وحصد العديد من البطولات".

وتحدث والد القتيل بحسرة في تصريحات صحفية: "لم أصدق ما حدث.. محمد المولود سنة 1988، ولديه بنت واحدة عمرها (3) سنوات، مات مقتولاً بالرصاص.. ولا تنازل عن القصاص".

وأنهى والد القتيل قوله: "والله أنا موجوع موجوع.. وحسبي الله ونعم الوكيل.. لا اعتراض على قضاء الله".

من جهته أكد عم القتيل ويدعى محمد حسن الجقر، ضرورة القصاص وإطلاع الأسرة على حقيقة مقتل الرياضي السوداني. وأعرب عن أسفه لعدم حضور أي مسؤول بالخارجية السودانية أو أية إفادة من السفارة السودانية بالدوحة، أو مهاتفتهم الأسرة للتخفيف عنها، رغم مضي 3 أيام على الفاجعة.

وقتل البطل السوداني مساء السبت الماضي، بالرصاص داخل مقهى نادي السد القطري على يد شقيق زوجته القطرية والضابط في جهاز أمن الدولة القطري.   وتتمسك أسرة الرياضي السوداني بتصعيد القضية لتنفيذ حد القصاص في القاتل، كما طلبت من السفارة القطرية بالخرطوم منحها تأشيرات دخول للدوحة لتسلم الجثمان ومتابعة سير التحقيقات.

اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا