4 فبراير 2019

يوسف القرضاوي.. راعي التطرف الدولي

تفردت دويلة الحمدين باحتضان العناصر المتطرفة والمتشددة، حيث استقبلت مفتي الخراب يوسف القرضاوي ومنحته الجنسية القطرية، ومكنته من البقاء على أراضيها، كما سلمه الأمير الصغير مفاتيح دولته وعينه ناصحا روحيا له لنشر فتنته.

وعرى منتدى الشرق الأوسط التاريخ الأسود لمفتي الدمار والخراب، حيث بث القرضاوي سموم الفكر الإخواني في مدارس وجامعات قطر، واستخدم أبواق الحمدين الفاسدة لنشر فتاويه وأفكاره الظلامية.

كما أطلق القرضاوي خطاباته الحارقة عبر قناة الجزيرة وموقع إسلام أون لاين، وشجع على الأعمال الانتحارية ومعاداة السامية والإبادة الجماعية، وبرر أحداث العنف لحماس في فلسطين ودعا للتفجيرات النسائية.

وتبنى مفتي الخراب والدمار حركات التحرير العنيفة في السودان واريتريا والفلبين وكشمير، وأصدر فتوى تبيح قتل الأمريكيين في العراق بمن فيهم من المدنيين.

القرضاوي شجع أيضا على السفر للقتال في الحروب الأهلية بسوريا وليبيا، وحث على أعمال العنف في مصر عقب الإطاحة بتنظيم الإخوان، كما أنه مول أعمال بناء المساجد في أوروبا لنشر أفكاره ومذاهبه الخاصة.

أمريكا أدرجت التحالف الخيري الذي يقوده القرضاوي ككيان إرهابي، وحظرت دخوله إلى أراضيها بسبب أفكاره المتطرفة وفتاويه السامة، كما حذر منتدى الشرق الأوسط من مخاطر استمرار قطر في حماية مفتي الخراب.

 
اقرأ في الموقع
إقرأ أيضًا