سخرية واسعة غلفت زيارة أمير قطر السابق حمد بن خليفة إلى روسيا لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم، وذلك بسبب التهميش الملحوظ لبن خليفة الذي لم يتم استقباله أو الاحتفاء بوجوده بأي شكل كان، حيث حول المسؤولين الروس حلم بن خليفة الساعي للشهرة إلى كابوس من العزلة.
ذهاب حاكم قطر الأسبق إلى روسيا كان بمثابة رغبة في إحاطته بالأضواء مجددا من بوابة المونديال، ولكن القيادات الروسية تجاهلت وجوده تماما وجلس في المدرجات معزولا، وانتظر انشغال وسائل الإعلام العالمية به فتم خذلانه بتسليطها الأضواء على الكبار وعدم توثيق حضوره ولو بصورة أو مقطع فيديو كأنه لم يأت.
على الناحية الأخرى جلس الأمير محمد بن سلمان إلى جوار فلاديمير بوتين، فالرئيس الروسي كسر البروتوكولات من أجل ولي العهد السعودي، وتبادل معه الدعابات والأحاديث الودية التي التقطتها الكاميرات، ليظهر حمد في الأخير ذليلا مهمشا يسير في شوارع موسكو برفقة موزة، حيث سجل له سعودي مقطعا وهو في حالة مزرية يستند على عكاز