يبدو أن تنظيم الحمدين مُازال مصرا على تصدير الأوهام، من أجل تخدير القطريين بالإنجازات الواهية لأمير الإرهاب تميم بن حمد، والتغطية على دور الدوحة الخبيث في دعم الجماعات المتطرفة لتحقيق أهدافه الخبيثة في زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية.
وتناسى وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، العزلة التي أصبحت فيها دويلته، حيث قال في محاضرة على هامش فعالية مؤتمر "نجاح قطري" المنعقد بالدوحة حاليا: "قطر قد تخطت مرحلة الحصار إلى بناء البلد والاهتمام بالكوادر الوطنية فضلا عن التوسع في العلاقات الخارجية حيث بسطت قطر اجنحتها شرقا وغربا في علاقاتها مع دول العالم".
وأوضح وزير الدفاع القطري أن بلاده تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة المجالات، ليواصل بذلك الترويج لأوهام سيده تميم العار، لكنه تناسى المشكلات الاقتصادية والركود الشديد الذي تشهده السوق القطرية منذ المقاطعة العربية.
ولفت إلى أن قطر تواصل العمل على تطوير مجال التصنيع العسكري "بناءً على التحديات التي تمر بها المنطقة وذلك استعدادا لمواجهة أية مخاطر".
وحول أولويات وزارته أوضح العطية أن "وزارة الدفاع تستقطب الشباب القطري حيث تولي أهمية كبرى للعنصر البشري لبناء جيش متمكن من حماية مقدرات الدولة واقتصادها وأرضها وبحرها وجوها وأمنها، رغم أن الجيش القطري مكون معظمه من مرتزقة ومجنسين.
وفي تناقض لحديثه الذي حمل بعض التذلل للرباعي العربي، قال فيها إن بلاده "منفتحة على الحوار غير المشروط مع دول الحصار متى أرادت" الأخيرة.